عرض مشاركة واحدة
قديم 12/05/2005   #17
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


سمعونا صوتكم يا جماعة ....مين لسا عم يتابع



جلست بعد أن صنعت لنفسي ابريقا من الشاي لم يكن هناك شيئا محددا في رأسي كان همي تجنب نظرات أبو مكنى المدببة المؤذية لذلك يجب ان يكون تقريرا زلقا يمكن أن ينسل الى رأسه الضخم.دورت ذاكرتي و قلبتها كفردة الجراب مستعرضا كل ما مر بي وعدت الى دفترمذكراتي الصغير محاولا أنعشها قد الأمكان.توقفت قليلا عند الأحداث المثيرة و المريبة و التي يكون ابطالها الذكور و الأناث و الشياطين و قدرت ان هذا النوع من الأكشن قد يحفز أبو مكنى,و يشبعه فيلطف بي.

أمسكت القلم و بدأت بالبسملة..و عد سريعا الى شطبها فلا محل للبسملة هنا و قد لا يروق ابو مكنى بسملة باي مقام.ثم استبدلت الورقة و قررت أن يكون السيد المدير و السيدة رمزية رئيسة الديوان حجرا الأساس في عملي الجاسوسي.فقد رأيت أمس السيدة رمزية تدخل الى غرفة السيد المدير و هي كثيرا ما تدخل و لم يخطر في بالي ابدا ان دخولها المتكرر ذو خلفية ما.صعدت الى الطابق الأعلى و كانت سقف غرفة السيد المدير أعلى من أسقف الغرف المجاورة و فبها شباك ضغير يلاصق السقف يطل على المنور في الطابق الثاني صعدت ركضا و تشعلقت كالبهلوان و ممدت عنقي بأقصى ما أستطيع كانت ثمة ستارة ضغيرة تجلل كل شيء و لكن فرجة صغيرة تطل منها تطاولت أليها و ألصقت راسي بشدة الى الجدار و بحلقت بأقصى ما استطيع.لم اسمع شيئا و لكني رأيت.

ظهر جزء من مكتب المدير فقط الجزء الأمامي و كان النصف السفل من السيدة رمزية يظهر بمحاذاتة و هي تروح و تجيء ثم توقفت حركتها أمامة بالضبط و استدارت فأصبح وجهها بمواجهة المكتب كانت ترتدي تنورة طويلة تصل الى الأرض بلون بني و خطوط طويلة لم اتبين لها لونا.حتى هذه اللحظة لم ارى المدير و لكنه أقترب فجاة من مكان لم أتوقعه كان خلفها تماما أقترب منها حتى ألتصق بمؤخرتها و دفع نفسة تجاهها ثم تراجع الى الخلف و رفع تنورتها البنية الى الأعلى أعلى ما يمكن كانت ترتدي كيلوتا أسود توقعت أن أرى كيلوتا من نوع "الأصبع" و لكن املي خاب.زحفت يد المدير الى تحت الكيلوت من الخلف و نزلت به الى مادون الركبتين.مؤخرة رمزية مكتنزة حقا و يوجد عليها بقع حمراء صغيرة و كميات و السيلوليد تغطي فخذيها,طافت يد السيد المدير على مؤخرة رمزية ثم صفعها برقة,أستجاب جسد رمزية برقة للصفعة عاود السيد المدير الى صفع مؤخرة رمزية بقوة أكبر هذه المرة و تتالت الصفعات و صلت الى حد قوي سمعت صوته يرن برفقة مجلجلة هذه الصفعة بالذات جعلت رمزية تتحرك بعنف وقد توقعت أنها تالمت من شدة الصفعة قررت انهاء المشهد حاولت رفع كيلوتها و لكنه علقت بكعب حذائها فجذبتة بعنف ووضعته داخل حقيبتها و كانت أرجل المدير تتحرك ملاحقة رمزية و لكن كل شيء اختفى مع صوف صفق عنيف للباب خلف أثرا أكبر من صفع مؤخرة رمزية.

سارعت الى الخروج من مكمني وفوجدت نفسي وجها لوجه مع رمزية محمرة الوجه منكوشة الشعر أقتربت منها بكل براءة متسائلا..
-خير ست رمزية في شي.
ردت بعنف ....لأ
تابعت مؤخرتها تختفي في الردهة و أنا أتخيل كف المدير و قد طبع بشده على كفلها المكتنز.

قصة رائعة ستروق ابو مكنى بلاشك و لكنها غير كافية حسنا هناك العلاقة بين سكرتيرةالمدير و ابو قادر سائق الشاحنة كانت علاقة مريبة تثير الشكوك فلا يوجد اي تكافؤ من اي نوع بين سكرتيرة ذات جمال يدلق عليك مئة علبة مكياج و بين مجرد سائق شاحنة بكرش مهول بطوق وسطة.سألت عن أبو قادر قيل لي أنه يعمل سائق سيارة أجرة بعد ساعات الدوام الرسمي بين مركز االمدينة و المطار,ترابط يجعل المرء يحك رأسة مستنتجا أن علاقة فاحشة من آخر تدور هنا و ليس من داع لذكر تفاصيل يمكن لأي غبي أن يقرئها فكيف بألمعي يحمل راس أبي مكنى الذي يحاكي رأس الضباع.

لم أعرف باي صيغة أكتب بها تقريري هل اكتبها باللغة العربية الفصحى فيزيد ذلك من أقترابي من أبو مكنى فللعربية الفصحى وقع عند هؤلاء فلقد عرفت من السيدة أم مكنى أنه و الكثير من زملاءة عادوا الى الجامعات لدراسة التخصصات الأدبية كالتاريخ و الفلسفة و علوم الأجتماع أما ابو مكنى فقد كان يدرس الحقوق.دراسة تليق برجل امن.فالحال كذلك لا بد أن الفصيح سيجعل الديك في راس أبو مكنى يصيح اعجابا فأن لم تعجبه الأحداث فقد يعجبه الأسلوب و العاطفة و قررت أن أكتب بأسلوب وجداني صريح و خاصة عن مؤخرة رمزية الربرابة.

و ضعت في التقرير كل التفاصيل التي اعرفها ملابس المدير لون حذائة تنورة رمزية و لون كيلوتها و شكلة رقم سيارة السائق و عنوان السكرتيرة و شكلها و استدارة ساقيها فقد كانت لها ساقين في منتهى الروعة من الجهة الخلفية. فهذه الشياء لا يجب أن تفوتي و قد أعجبني ان أكون زميلا للعميل صفرين سبعة.

كتبت أسمي و تاريخ اليوم في نهاية التقرير الذي أحتل ثلاث صغحات كاملة ثم وقعته و قد ابتكرت توقيعا معقدا خصيصيا لهذا التقرير,ثم طويته ووضعته بأحدى مظاريف اسماعيل و أقفلته بعناية ووضعته داخل حقيبتي السوادء,أقفلتها بحرص,و دورت أرقامها السحرية ليضيع الرمز و شفطت الرشفة الأخيرة من كأس الشاي الذي اصبح باردا كالثلج.أرجعت رأسي للوراء و مددت يدي الى الخلف و شرعت ساقي الى الأمام و تمطمطت أغلقت عيني,لم اشعر بندم أو اسف.و بصراحة لم اشعر بشيء.كل ماعلق بذهني من هذا التقرير مؤخرة مكتنزة ببقع حمراء.


يتبع...

عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة






زورو موقع الدومري :
http://aldomari.blogspot.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04881 seconds with 11 queries