أرفض أن أكون في حياتك رجلا ً ليلي
وأرفض أن أكون لعبة تتسلين بها عند الملل
مازلتُ حتى الآن أشعر بأني رجلا ً جاهلي
يصعب عليه الهوى و فك حروف الهجاء
و لازلتُ أجهل عنكِ حتى أبسط الأِشياء
أيتها الفتاة التي تأتيني ممطرة كغيوم الشتاء
هل قدري أن أ ُصلب بين شفتيكِ ككلمة
أم أن جنونكِ مع من حولكِ من أصدقاء
قد أحالني جانبا ً للكلام العابر و الصِدف
لا عليكِ إن وشت عنك طيور السماء
فأنا جـِدُّ حزين لكن لا أ ُقتل بأيدي النساء
لا شيء يستدعي انحنائي آنستي
هذا الخدّ الأيمن أدمن اللطم من يد الأنثى
جاد
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل