بعتذر منكم القصيدة طويلة شوي
الجزء الثالث من فصيدة عبد الله الارهابي
إنهم يا عبد الله يرون حزوز الأيام بوجهك
كالرمانات اليدوية تنسف كل المؤتمرات
مسكتتك الملغومة تسحب عن أوجههم يا عبد الله
سراويل التصريحات
نظرتك الحربية جمرة
زيتونة ليل توقد مصباحا ذريا
لا يا عبد الله ولا.. وتكاد تضيء
ولو لم تك يا عبد الله حزوز في وجهك
كان لوجهك إرهاب مسدس
يا عبد الله ..الحي الله
جميل أنت .. جميل بتراب الحرب
ووجهك فوق وجوه الشهداء مظلة ورد
وبوجه الأعداء مفازة صبير لا حد لها ومسدس
أثبت عبد الله.. تحجر
ليس لربك أن يأمر إلا بثبات القلعة والنار
ولدينا عمل يا عبد الله
مقدس قبل الإفطار
نقرأ آخر برقيات الليل على الشارع
نتأكد أن منظمة التحرير انتصرت
رفضت رفضا قاطعا
نستوثق أن لنا كالناس وجوها
وذكورا ما حجزت للدولة يا عبد الله
وخمس أصابع
ونحب ونستشهد بدون عرائض أو أعذار
نتأكد عشنا يوما في الوطن العربي ولم نخص
غريب جدا
خطأ لا بد خصينا
نتأكد ما زلنا نطعم من شفة الحب عصافير الدار
ونحاول تغيير الدنيا
ولدينا عمل قبل الإفطار
تأكد خبزك
تأكد كوز الماء
تأكد أن شقوق الشفة السفلى لن تتغير وجهتها
وصراحتها
وأغانيها
سبابتك الإرهابية ليس تخاف التهمة بالإرهاب
وتعرف كيف تذل عيون الذل
وتسحب كالعشق مسدسها
وتعد إلى القدس لياليها
يا متهما بالشعر العربي
أليس لهذي التهمة يا عبد الله مغازيها
إن سلمت سلاحك سافل
وأنا سافل
وعشاء الليل البارد
والماء وفجر اليوم القادم سافل
ما يؤخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة ..
بالإرهاب
بقطع اللوز الصهيونية
بعد مخيم شتيلا يا عبد الله
مسدسك القانون الدولي
أقم في مخزنه عبد الله مخيمك الثوري
وحزنك والشعر وما تملك من أشياء
وتجذر فيه..فإن الصف الأول لم يتجذر
فاتته الأيام
وخانته لياقته الثورية
برر ليلا ما كان يدين نهارا
حاول أن يلقى الشعب بجيب النفط
وكان هنا رأس الداء
قسما عبد الله بقبرين جماعيين بصبرة