الذي يتابع جلسات ما يسمى (مجلس النواب) يرى أن الوغد صباح ألساعدي معمم الكذب والثرثرة والنفاق يكيل الاتهامات لجميع من هم مشاركين حزبه حزب الفضيلة في العملية السياسية الفاشلة ، نرى هذا المتهور يتمادى في المطالبة باستجواب ما يسمى ( رئيس الوزراء المالكي ) والوزراء وكأنه المنتصر وبطل من أبطال تحرير المجلس من الطائفية والرشا والمحسوبية والمنسوبية والسيادة الأمريكية ، ولكن حقيقته مرة أصلها الطائفية والتفرقة والتفتت بين أبناء العراق الحبيب وخير دليل فيدراليته المشؤومة الوضيعة و حيث تراه ينعق ويرغي كما ترغي البقرة الطالب فخرج من فيه الدخان الابيض والاسود وتعالى داخل هذا المجلس الهزيل الذي لايوجد فيه سوى رؤوس وعيون على أجساد خشبية تدار نحو اليمين ونحو الشمال ، دون فائدة تذكر ودون اتخاذ أي قرار ملموس شعربه المواطن بأنه أعاد الحق لأهله وكشف الفاسدين والمرتشين الذين مرروا اتفاقية الإذعان وباعوا محافظة كركوك للحزبين العميلين بحفنة من الدولارات قبضوها قبل انتهاء مهمتهم التخريبية والإجرامية في هذا المجلس الهزيل المنتهية ولايته خلال الأيام القادمة ، ماذا فعل هذا الصبي المتهور غير الثرثرة والكذب المفضوح، فأين نتائج استدعاءاته للوزير الهارب علي ألشمري وللوزير للهارب عبد الفلاح السوداني وللوزير السارق والمتهيئ للهروب حسين الشهرستاني ، وما هي نتائج استدعاءاته لرئيس وزراء المنطقة الخضراء الفاشل في كل شيء والناجح بالكذب والتلفيق فقط!! ووزراء ما يسمى بالأجهزة الأمنية بعد انتهاء حفلة الكوكتيل داخل مجلسهم ( الموقر ).
والسؤال هو من يستدعي هذا الوغد صباح ألساعدي ويحاسبه عن الاختلاسات والسرقات والعقود الوهمية التي ابرمها بملايين الدولارات باسم شقيقه.؟؟ من يسأله عنها ومن يحاسبه داخل هذا المجلس الوضيع ، بعد أن أصبح إمعات هذا المجلس من السراق والمرتشين يشكلون الأكثرية ويخشون التحرش والاحتكاك به حفظا على سلامتهم للمدة المتبقية من عمر مجلسهم العقيم المريض أو خشية من لسانه السليط؟! ومن يسأله عن سرقات النفط من قبل حزب الفضيلة في البصرة والمطالبة بفيدرالية كان اهم مايريدونه هو ان يركبوا على صهاريج النفط العراقي خصوصا كبيرهم الذي علمهم الخزي والعار الذي خرب ويخرب ومازال يخرب ؟ فهل يستطيع أبو العته رئيس مجلس الإمعاتمن اخذ زمام المبادرة قبل انتهاء ولايتهم الدموية باستدعاء هذا الصبي أبن ابيه ؟لأاعتقد ذلك.لان قضيتهم مبنية على اساس التسقيط فان سقط الساعدي كشف الساعدي ماكان عند رئيس المجلس وهكذا
http://aklamkom.com/vb/showthread.php?t=6458