[فسحة أمل]

بدأت هذه الأزمة عندما تقدم نائب عن جماعة الأخوان المسلمين المحظورة بطلب احاطة عاجل إلى وزير الثقافةيدعي فيه أن ثلاث روايات أصدرتها وزارة الثقافة ضمن سلسلة أصوات ادبية تحدش الحياء العام وتتضمن كلمات جارحة للشرف والكرامة ومعاني جنسية صريحة لا يمكن أن تعد ابداعاً
الروايات الثلاثة هي قبل وبعد لتوفيق عبد الحكيم , وأحلام محرمة لمحمود حامد , وأناء الخطأ الرومنسي لياسر شعبان .
جاء قرار وزير الثقافة فاروق حسني بإيقاف توزيع هذه الروايات التي لم يكن قد مضى على اصدارها سوى عدة اشهر واتخذ قراراً آخر يقضي بمحاسبة المسؤولين عن النشر في الوزارة ....
والمفارقة هنا أن الوزير فاروق حسني هو نفسه الذي دافع عن رواية وليمة لأعشاب البحر ويرى المثقفون بان سبب هذا التغير هو رغبته في تجنب أزمة مشابهة لتلك التي اثارتها وليمة لأعشاب البحر