تماما ... اعلان دمشق ...واحد من تيارات المعارضة يلي ما فيك غير تحترمون على الشي يلي قدموه خلال الفترة القصيرة الماضية ...بس في شغلتين انا برأيي ضرو بفاعلية التيار هاد ..اول شي ملاحقة السلطة لكل اعضائو يلي وقعو بيان دمشق ـ بيروت ..يعني بأيام قليلة اعتقلو اكتر من تلاتمية شخصية من الأعلان على خلفية توقيع البيان هاد ...و بعدين افرجو عن قسم و حكمو على قسم آخر بالسجن ...يعني عملون من الداخل السوري ما ساعدون على التفاعل مع المجتمع السوري ..بس بالعكس جعل اعضاؤون بمتناول القبضة الأمنية السورية ...لهيك ..للأسف ..داخليا اتحجمو ..و نجح سيف التسلط بأسكات الأحرار من جديد ...و ربح الجولة مرة تانية ... هلئ بلشنا نسمع عن نشاطات برا سوريا ..و كأنو ابتدو يقتنعو انو العمل على الأرض السورية فقد عم يجيب نتائج عكسية بظل اصرار شعبي رهيب على الأستمرار بالصمت ...الشي هاد بياخدنا للنقطة التانية يلي بظن انو الأعلان نفسو ممكن ينلام عليها ...هي المكنة الأعلامية و التعبوية للأعلان ...ما بعرف ...يمكن لأنو الأعلان نفسو ما بيعتبر حالو حزب او تيار سياسي لهيك ما لازم يكون عندو اهداف تبشيرية " سياسيا طبعا " ..او اي نشاطات بالوسط الأجتماعي ...يمكن يكون الشي هاد سببو السلطة كمان من جديد ...تحجيم الأعلان و ابقاؤو كأعلان لمجموعة من المحاميين و الناشطيين بالشاأن العام دون السماح الو انو يتجاوز الشي هاد ليصير تنظيم سياسي حقيقي ...يعني خليني اعطي مثال ...انا كسوري ابتديت اسمع بالأعلان من حوالي سنتين او تلاتة ..و كان عندي اهتمام كبير بفكرة اعلان دمشق ... و دايما بدخل على موقعون يلي دايما يا مهكر ..يا ما عم يستجيب ...حاولت كتير شوف بطريقة او بأخرى طرق للتواصل مع الأعلان هاد بس ما في خواص ...لك حتى انو عقدو مؤتمرين بالمدينة يلي كنت ساكن فيها و بالمرتين ما بسمع عن المؤتمر غير بعد شهر او اتنيين بالغلط ...يعني ما بعرف ...فيفا انت قلت انو مؤتمراتون برا عملت نجاح كبير ..انا بسرني الكلام هاد ...بس بشوف انو اداؤون اعلاميا و تعبويا لازم يكون افضل بكتير من اداؤون حاليا .....غير اذا هني نفسون مقتنعيين انو الأعلان هو ما اكتر من بيان وقع عليه مثقفين سوريين للمطالبة بحلحلة الوضع السياسي و الأمني و الأعلامي بسوريا ...مو اكتر
على اي حال ..انا بشكرون على شغلون ..و بحيي شجاعة معتقلين الأعلان ....مع كل معتقلين الضمير بسوريا .
That is not Dead which Can Eternal Lie And With Strange Aeons even Death may Die
لا ميتاً ما قادراً يتبقى سِِِِِِِِِِر مدى فإذا يجئ الشذاذ الموت قد ينتهي
Who Sacrifices The Social Liberties For The National Security Deserves Neither
|