هيام يونس
ما باله لا يرحمُ كأنه لا يعلم
ان مر قرب بيتنا يمضي ولا يُسلم
يظن اني طفلة صغيرة لا تفهم
وها انا كزهرة فيها الشذى والبرعم
اراه من نافذتي فأنثني أتمتم
احسس الف لهفة في شفتي وأكتم
كانني تلميذة كانه معلمٌ
غدا متى رحلت من جواره سيندم
جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/
|