وترحلُ في دمي يا غريب
أفراحاً وأيام عيد
ودهشةً وغيرة وقلباً خافقاً في روحك
وتحبني وتتملكني
وتهز بكلماتك كل شيء حتى الدموع...
وأنام في كف يديك كعصفور وديع..
وأخافُ أن تتطلقني للريح
وأرجوك أن تبقيني حيث أنا
هكذا استريح....
وتدعوني يا حبيبتي
وأقول يا كون هل من مزيد
وأغار عليك من نون النسوة وتاءات التأنيث
وأدركُ أنني لم أكن إلا فيك
أبدأ إليك وأنتهي إليك...
إليك يا أنت على شكل أحلامي
وتفاصيل أنوثتي
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|