وانطلق هوبليس الى الشارع مكبلا بوعد ثقيل بان يدخل الجامعة ولكنه اوجد لنفسه عشرات الاعذار كان يعيد السنة مرة ومرتين فهو لن يتراجع عن وعده لابيه ولكنه بنفس الوقت لن يوقف حياته على هذا الوعد وابتدأ هوبليس الحقيقي يكتشف نفسه في عالم الشوارع كاسد مسجون في قفص وفجأة فتح باب القفص واخذت جنوني يزدادا انطلقت كالطائر احط من غصن الى غصن اشرب من نهر من نبع استحم بالبحار اطير فوق الغيوم كان انتصار مذهلا لي ان انتزع موافقة ابي على حريتي وكان انتصار له ان ينتزع وعدا مني على شيء لم اكن انوي بحال من الاحوال ان افعله وهو دخول الجامعة ولكنني لم اكن من الكاذبين وخصيصا مع ابي واقول له الان رحمك الله كم كنت حكيما كم انت اب رائع وليت الحياة اسعفتك لترى اين اصبح هوبليس ليتني لم اقتلك بغبائي ابكيك دما يا ابي حين اتذكر موتك مقهورا من المك على ما حل بولدك هوبليس من هول المخابرات اشعر دائما انني السبب بوفاتك مقهورا حانقا لا تدري ماذا تصنع يا ابي كنت وما زلت افضل الرجال ليتني مت الف مرة قبل ان تراني بذاك المنظر قبل ان تموت حزنا وكمدا على ولدك الا تسمع انيني على قبرك الا تشعر بدموعي تبلل تربتك ليتني مت مكانك لقد مات ابي كارها للدنيا التي ظن انها استطاعت بهولها ان تقضي على ولده هوبليس ليته علم ان ولده استطاع تجاوز ذلك وان الدنيا ابتسمت لولده وعوضته خير تعويض ولكنه مات فقعا قهرا ظلما عجزا ظنا منه ان ولده قد انتهى ليتني لم اقف على موقف الباص يا ابي ليت ذاك الرجل لم يخرجني وياخذني اليك ليتني مت في دهاليزهم ولم يحصل لك ما حصل آآآه يا ابي كم احبك واشتاق اليك
عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
زورو موقع الدومري :
http://aldomari.blogspot.com
|