[ورده بغداد]

كعادته في كل قمة بل وفي كل محفل لا يألوا جهدا العقيد معمر القذافي بأن يلفت الأنظار إليه إعلاميا مهما كلف الثمن , ولا أدل على ذلك من المداخلة الشهيرة في عام 2003 م عندما تهجم العقيد على خادم الحرمين الشريفين , وفي هذه القمة وبلا نظام معتاد تدخل العقيد معمر القذافي بكلمة بدأها بهجوم ووسطها بدعوة وأنهاها بزيادة القاب الى القابه .

ماذا قال القذافي :

أخ حمد أهنئك بتوليك رئاسة القمة. وبهذه المناسبة أقول لأخي "عبد الله" ست سنوات وأنت هارب وخائف من المواجهة ، وأريد أن أطمئنك بأن لا تخاف ، وأقول لك بعد ست سنوات ثبت أنك أنت الذي الكذب وراءك والقبر أمامك ، وأنت هو الذي صنعتك بريطانيا وحاميتك أمريكا.

واحتراما للأمة أعتبر المشكل الشخصي الذي بيني وبينك قد انتهى ،وأنا مستعد لزيارتك وأنك أنت تزورني. أنا قائد أممي وعميد الحكام العرب وملك ملوك إفريقيا وإمام المسلمين..مكانتي العالمية لا تسمح لي بأن أنزل لأي مستوى آخر. وشكرا

ماذا قال حمد :

أنا أعتقد يا أخ معمر يمكن أنني فهمت خطأ ، وأنا أعتذر أمام الإخوة الملوك والرؤساء وأشكرك على كلماتك الموفقة

مصالحة :

عقد على هامش القمة قمة مصغرة ضمت خادم الحرمين الشريفين والعقيد معمر القذافي وأمير قطر وصف باللقاء التصالحي , حيث عاتب خادم الحرمين العقيد القذافي على هجومه في القمة , وذكرت مصادر أن هناك ثلاثة بنود طرحت للمصالحة : الأول وقف الحرب الإعلامية بين البلدين، والثاني تبادل الزيارات، والثالث قيام العقيد القذافي والملك عبد الله بوساطة بين مصر وقطر لإنهاء الخلافات العربية - العربية .