[مارس]

لكل شي سبب يبدوا ان هذه هو الشعار الاثير لذى المؤمن مهما كان دينه , سوى كان مسلم او مسيحي او يهودي يهودي او كائن ما كان , الا ان السببية هي الشي المسيطر دائما في العقلية العربية الدينية القابله للاستهلاك دخليا في في مجتمع الطفيلية والاتستجداء واللعن والتكفير لا بد ان يكون هناك سبب للايمان او سوف يثم بكل بساطة نسف قواعد الاديان .
كيف اوجدت السماء من دون الرب , كيف جاء البرق و كيف جاء الرعد , كيف يكون غضب فاطمة يعادل غضب الله , كيف يكون الصحابة اغناء من النبي صلعم , كيف يعتبر التعليم حرام , وكيف ان غالبية المحجبات في الاعلانات هن مسيحيات . هذه هي الائسلة وما شاببها هي الائسلة التي سوف تقضي عليك اذا سالتها في ارض الاسلام .
في الواقع قد يخطر في بالكم عدت اشياء عني مثل عميل , كافر , كلب , متسلق باحث عن الشهره , عدوا للاسلام والمسلمين .
في الواقع لا تهمني ارائكم في ويمكنكم ان تحركوا عقولكم كي تفهوما الا اذا اخدتم با السببية المطلقة والتي ماتت بسبب تقدم علوم الكيماء والفيزياء والطب وغيرهم .
وانا شخصين ما زلت مسلم حسب بينات شهادة الميلاد , وليس لذي مشاكل مع المسلمين كبشر , الا انني لذي مشاكل مع نقاط في الاديان .

فنحن مزلنا مزلنا ان المعركة هي معركة المسلم ضد الفكر والظلال , وفي خضام هذه المعركة لم نتعرف الى اي صف ينتمي الله هل هو من اتباع مجلس شورى المجاهدين ام هو عضوا في جيش المهدي
على العموم فيبدوا ان رب الجنود قد عاود نشاطه في المنطقة والبركة تكمن في الفكر الديني المتعصب والذي ما زال يستجدي الجبال .
فمثل ما كان الكاهن يضحك على المسيحي الفقير في اروباء سابقا ويسلبه ماله مقابل صكوك الغفران ما يزال شيوخ الاسلام يقبضون ثمن الفتاوي ممن يدفع اكثر حتى اذا كان هو نفسه الشيطان .
في العصور الوسطى بدى تحرر الانسان الاروبي من سيطرة الكنيسة والهيكل على فكره , بعد ان كان يتهلل فرحاً عندما يتم احراق احد العلما بتهمة الهرقطة والتي راح ضحيتها من راح ووجدت السينماء الهوليودية القائمة على العنف الكثير من الافكار .
لكن الانسان العربي ما يزال يعتبر الشيطان ومن يخالف في المعتقد شماعه للاخطاء الفادحة والتي لم تتسب الى اليوم في اي تحرك للعقل والانتاج في العالم العربي ولاسلامي .
فاذا ما افرض المسلمين انهم هم على حق لماذا اذا بلدانهم تحتل القوائم الاولى في الرشاوي والدعاره وتحتل اماكن متصاعده في قوائم استهلاك المخدرات .
ولماذا هي في نفس الوقت تحتل المراتب الاخيرة في الانتاج والاقتصاد رغم ان بعضها يمتلك جغرافيات تحسد عليها .
ان الدين بكل اشكاله يحث على التبطل والكسل والشحاته و ومن يحاول وجهه صوب افغانستان اوالفاتيكان يرى هذه النمودج لا يحتاج لاي تفكير في ما قلته .
لكن هل هي مشكلة .
في الاساس المشكله هي اكبر من ذالك , ان البعض من الشباب الطائش الذي فقط يررد اقول السلف الذين كانوا لا يرتدون الاحدية ما يزال يقول بضرورة العودة الى عصور صلعم , بل ان البعض قد تغلب على شي اسمه البلاهة وهي على فكره مرض منتشر في العالم الاسلامي بشكل عام والوطن العربي بشكل خاص , فدهب الى تحريم اكل الخيار و وعدم الجلوس على الكراس لانه لم يرد نص صريح ان النبي كان يستخدم مثل هذه البدع ويجب تركها للاشتباه فيها .
فيا سبحان الله , هل يجب علينا ان نشرب بول الابل في هذه الزمان , وهل يجب علينا ان نرمي الحجر على الحجر من اجل الفلاح في الدنياء والاخره .
في الواقع انني لا اثق في وجود حياة بعد الموت وهو شي اخترعه انسان الكهوف والغير مفكر وقد يكون هذه يهود الى ضالة حجم دماغه الدي كان يزن ما يقارب 400 جرام , يبنما وزن دماغ الانسان الحالي يتجاوز ال1300 جرام , والسبب هو السبابية ايضا فكيف ينتهي الانسان واين يذهب الانسان لذالك خلق تفكير الانسان المحدود في ذالك الزمان هذه الخزعبلات .
ويبدوا ان الانسان العربي المتدين ما يزال يعتقد بهاده الاعتقاد والذي اصبح صنم بحجم هبل في دماغه القائم على الاستهلاك والتبدير فقط .


فهذه المسلم يريد ان يحترم العالم اجمع دينه لانه حسب الاعتقاد الراسخ لذيه ان دينه هو الصحيح , ويرد المسلم ان تسحب لعبة محمد وعائشة من الاسواق في امريكا وان لا يثم رسم كريكاترات على النبي محمد صلعم.
بينمى الانسان العربي و المسلم لا يحترم الغرب او حتى الشرق فا الجميع في ونظره كفار يجب سبيهم وقتلهم واخد اموالهم , والى ذالك الحين يجب لعنهم على المنابر والدعوه للمجاهدين الارهابين في الشيشان والباكستان وافغانستان .
وهذه مثل احد المتطفلين على بريدي والذي اخبرني انه مخرج يريد استضافتي في مناضره مع احد شيوخ الخزعبلات , لكنه حينمى لمس بعض الرفض مني حاول ان يحاول تحريك ضمير بساولي حول هل اومن بما اكتب ام انه اجرام في حق الاديان .
في الواقع لم ينتبه ذالك الشخص في ان هناك عصر لكل شي ففي حين يخبرنا الانجيل ان ايادي ياسوع كانت ادوية لعلاج العميان والبرص , نجد القران يخبرنا ان الشمس تجري في السماء , اتمنى فقط ان لا تنسوا ان الشمس تابته , لكن لان هناك شي كان يحتاجه الانسان القديم للايمان بهذه النبي او ذالك كان يجب ان تكون هناك معجزات من اي نوع .
ببساطه هناك ليل وهناك نهار , النهار يقتضي الحركة والليل يقتضي الخمول و هناك دين وهناك عقل , لكن هل يصبح في يوم من الايام الانسان العربي المتدين سوى كان من اتباع الله او اولهيم او رب الجنود انسان يمتلك العقل الازم لعدم انقراضه غير ماسوفا عليه , ام انه سوف يعود الى تشغيل اسطونات قديمة حول الاعجاز العلمي في الاديان ؟

يبدوا ان الانسان المتدين ما يزال يعشق الخرفات والغبوات , فكيف لامراة ماتت قبل ان يلد اول جدودي تظهر , حتى اذا كانت قديسة فذالك لا يعني شي فهي قديسة فقط في عقول مقدسيها وقد تكون مومس في عقول اخره .
هذه لا يعني اي شي .
فكل شي في حياة المؤمن يعود الى الله , لكن لماذا لا يزقه ربه الدجاج المشوي والخرفان ويحشيها في فمه و الجميع يعرف ان هذه لن يحدث ابدا حتى اذا امطرة السماء ظفاضع , لكن الانسان المتدين في العالم العربي ما يزال يؤمن بوجود العذراء والتي بطبيعة الحال لن تكن عدراء اذا ولدت ياسوع و او الحسين بن علي بن ابي طالب , ما يزالون يؤمنون ان هناك قمر ما انشق .

وما الى ذالك من خزعبلات حول القمر والنجوم والكواكب والسحاب وخلافه , فذالك يقول ان القمر في حضام ازمة العرب مع انفسهم وليس مع الدنمارك قالوا ان القمر قد كتب عليه محمد , قد يكون هذه الادعاء على النبي صلعم اعلان قداسية مثل اعلانات المسيحيات المحجبات . وقد يكون انشقاق القمر صوره العالم الجليل زعلول النجار , وحسب قول زغلول الذي لم يحترم حتى علمه ان القمر يضهر لنا بوجه واحد وان الانشقاق قد حدث في الجزاء غير المرائي منه , فسبحان الله كيف ان هذه العالم نسى او تناسى ان القمر يدور حول نفسه وحول الكوكب التابع له .


فاذا كان هناك من يؤمن بمعجزات ان القمر انشق وان زعلول النجار قد سجل اصوات النجوم التي لا صوت لها اساس , فاني اطالبكم ان تؤمنوا بهذه المعجزه السحابية التي يشتم الله بها العقول البشرية .
لكن هناك شي ما يحيرني هو كيف استطاع علماء الدين او المحسوبين على الركن السادس من اركان الايمان ان يتوصلوا الى الفضاء , فحسب علمي ان الشعوب العربية قد احضرت خبراء اجانب من الدول الكافره الفاجره لكي يعلموهم طرق صنع الفوط الصحية النسائية !

لكن البعض منكم سوف يصرخ بكل علوا في صوته وهل المليار مسلم على خطاء , سوف اجيبهم ببساطة اي ملايار هل نقصد الشيعة ام السنه ام الوهابية ام الشافعية ام المالكية ام الزيدية ام الاحمدية ام البهرة , ففي الواقع هل يكن هذه الفرق المشتته على صواب ويكون مليار مسيحي كاثوليكي على خطاء , عصر المعجزات انتهى .
هذه شي غريب ولنا نقاش في هذه الموضوع .
اخر قولنا سبحان الله الذي انعم على شعوبنا با البلاهة