عرض مشاركة واحدة
قديم 29/05/2008   #5
شب و شيخ الشباب محمد سعيد العربي
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ محمد سعيد العربي
محمد سعيد العربي is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
مشاركات:
40

افتراضي


فيما يختص بالقاهره فهي ليست احد المدن التي ذكرتها - بل هي المدينه التي بنيت علي اسس تلك المدن
بمعني انها بنيت و شملت المدن التي ذكرتها .

اقتباس:
نرجع إلي الوراء.. إلي عشرة قرون مضت وبالتحديد عام 979 أيام الدولة الفاطمية.
طيب
من موسوعه ويكيبديا نقرا

معد المعز لدين الله (حوالي 932 - 975) هو رابع الخلفاء الفاطميين في تونس وأول الخلفاء الفاطميين في مصر. والإمام الرابع عشر من أئمة الإسماعيلية
حكم من 953 حتى 975. وقد أرسل أكفأ قواده وهو جوهر الصقلي للإستيلاء على مصر من العباسيين فدخلها وأسس مدينة القاهرة.

شايف الكلام المميز بالاحمر
اتولد عام 932 ميلادي و توفي 975 ميلادي
تولي الحكم 953 ميلادي و ترك الحكم نتيجه وفاته طبعا 975 ميلادي
و القصه المذكوره بتقول ان وقائعها حدثت في العام 979
يعني بعد وفاته ؟؟؟

اقتباس:
وقد عثر علي مخطوطة بدير الانبا انطونيوس تضم اسم المقطم لهذا الجبل فقد سمي بالمقطم أو المقطع أو المقطب
طيب في واحد كان عامل موضوع عن حكايه اسم المقطم - و كان طبعا عامله للرد علي ان المقطم اسمه مقطم متيجه طيران الجبل


اقتباس:
ذكرت الخرافة أن حدوث المعجزة أدى لتسمية جبل المقطم بهذا الأسم , لأن معنى المقطم هو المقطع !!.
ولنسف هذا الزعم منأساسه، نثبت بإذن الله تعالى بالدليل القاطع أن " المقطم " عُرِف " بهذا الاسم ، قبل زمان هذهالحادثة المزعومة .
فلو كان " المقطم " سمى بذلك نتيجة لتقطيعه فى تلكالحادثة المفتراة ، لكان معنى ذلك أن الاسم لم يطلق عليه من قبل ، وإنما أطلقهالناس عليه ، لما رأوه مقطعاً بعد المعجزة.
والثابتتاريخياً أن فتح مصر بأمر المعز لدين الله الفاطمى كان سنة 358 هـ .. فلنبحث إذن عنذكر للفظة " المقطم " كاسم لجبلنا المنشود ، على لسان أحدهم قبل سنة 358 هـ .

المثال الأول :
الجاحظ - المتوفى سنة 255 هـ .. له رسالة تسمى "البرصانوالعرجان ". يقول فيها [ص 120]:

" ومن البرصان، أيمن بنخريم بن فاتك، كان عند عبد العزيز بن مروان ، فدخل عليه نصيب أبو الحجناء ، مولىبني ضمرة ، فامتدحه، فقال عبد العزيز: كيف ترى شعره؟ قال: إن كان قال هذا فليس لهثمن، وإن كان رواه قيمته كذا وكذا، فقال عبد العزيز: هو والله أشعر منك، قال: لاوالله، ولكنك طرف ملول!.. قال: أنا طرفٌ ملولٌ وأنا أؤاكلك منذ كذا وكذا؟ .. وكانبأيمن بياضٌ في يده، فتركه أيمن ولحق ببشر بن مروان، وقال:
ركبت منالمقطمفي جمادى .. .. .. .. .. إلى بشرٍ بن مروانالبريدا " ا.هـ.

المثال الثاني :
أبو الفرج الأصفهانى ،صاحب كتاب "الأغانى " ، يروى الحادثةالسابقة التى رواها الجاحظ ، مسترسلاً مع بعض الأبيات ..
ركبت منالمقطمفي جمادى .. .. .. .. .. إلى بشر بن مروانالبريدا
ولو أعطاك بشرٌ ألف ألفٍ .. .. .. .. .. رأى حقاً عليه أن يزيدا
أميرالمؤمنين أقم ببشرٍ .. .. .. .. .. عمود الحق إن له عمودا
ودع بشراً يقومهمويحدث .. .. .. .. .. لأهل الزيع إسلاماً جديدا
[الأغانى : ص 552]
أما عن " بشر " بن مروانالممدوح فى الأبيات ، فقد توفى سنة 74 هـ .
أى أن " المقطم " قد تقطم وعرفبهذا الاسم واشتهر به قبل سنة 74 هـ !
وتوفى الأصفهانى سنة 356 هـ .. والمعز الفاطمى لم يدخل مصر إلا سنة 362 هـ.

المثال الثالث :
فى نفس كتاب " الأغانى " يقول الأصفهانى :
" حمل عبد العزيز بن مروان [الحاكم] النصيب [الشاعر]بالمقطم "مقطم مصر"على بختيٍّ قد رحله بغبيطٍ فوقه،وألبسه مقطعات وشيٍ، ثم أمره أن ينشد؛ فاجتمع حوله السودان وفرحوا به، فقال لهم:أسررتكم؟ قالوا: إي والله. قال: والله لما يسوءكم من أهل جلدتكم أكثر " [ص566]

المثال الرابع :
قالأبو تمام المتوفي 281 هـ :
أَيُّ اِمرِىءٍ مِنكَأَثرى بَينَ أَعظُمِهِ .. .. .. .. .. ثَرىالمُقَطَّمِأَو مَلحودُهُ الرَمِلُ

وقال :
بِمِصرَ وَأَيُّ مَأرُبَةٍ بِمِصرٍ .. .. .. .. .. وَقَد شَعَبَت أَكابِرَهاشَعوبُ
وَوَدَّأَ سَيبَها ما وَدَّأَتهُ .. .. .. .. .. يَحابِرُ فيالمُقَطَّمِبَل تُجيبُ

المثال الخامس :
قالمنصور بن إسماعيل الفقيهالمتوفي 306 هـ ، فى أبيات يمدح بهاالشافعى رحمه الله :
أَكرِم بِه رَجُلاً ما مثله رجلٌ .. .. .. .. ..مشارِكٌ لِرَسولِ اللَّهِ في نَسَبِه
أَضحى بمصر دفينا فيمقطَّمِها .. .. .. .. .. نِعمالمُقَطَّموَالمَدفون في تُربِه

المثال السادس :
قالالمتنبىالمتوفي 354 هـ :

وَسَمنا بِها البَيداءَحَتّى تَغَمَّرَت .. .. .. .. .. مِنَ النيلِ وَاِستَذرَت بِظِلِّالمُقَطَّمِ

المثال السابع :
" النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة " لابن تغرى بردى المتوفى سنة 874 هـ ..
ذكر أبيات قالها المسور الخولانى ، يحذر ابن عم له من مروان ، ويذكر قتل مروان ( مروان بن محمد آخر خلفاء بنى أمية توفى سنة 132 هـ ) لحفص ابن الوليد ، ورجاء بن الأشيم ، وآخرين من أشراف أهل مصر .... يقول المسور الخولانى ( في القرن الثاني الهجري ) :

وإن أمير المؤمنين مسلط .. .. .. .. .. على قتل أشراف البلاد فاعلم
فإياك لا تجني من الشر غلطة .. .. .. .. .. فتودي كحفص أو رجاء بن الأشيم
فلا خير في الدنيا ولا العيش بعدهم .. .. .. .. .. وكيف وقد أضحوا بسفح المقطم
[ج:1 ص:293]

والشاهد : أن المسور الخولانى يذكر " المقطم " كاسم لذلك الجبل الذى اشتهر بدفن الموتى به ، وهذا يثبت أن المقطم كان " مقطماً " من قبل سنة 132 هـ على الأقل !

وفى نفس الكتاب، ينشد بعض شعراء البصرة ، ليرثى إسحق بن يحيى الذى مات سنة 237 هـ :

سقى الله ما بين المقطم والصفا .. .. .. .. .. صفا النيل صوب المزن حيث يصوب
وما بى أن يسقى البلاد وإنما .. .. .. .. .. مرادى أن يسقى هناك حبيب
[النجوم الزاهرة ج:2 ص:285].

المثال الثامن :
" فتوح الشام " .. كتاب لأبى عبد الله محمد بن عمرالواقدى .. توفى سنة 207 هـ .. يروى عن ابن إسحق بسنده إلى من فوقه ، بعض الأحداثالتى جرت فى فتح مصر فيقول : " ان الملك المقوقس كان من عادته أنه في شهر رمضان لايخرج الى رعيته ، ولا يظهر لأحد من أرباب دولته ... " [ج2:ص52].....وبعد عدةصفحات يواصل الواقدى قائلاً : " قال ابن اسحق ـ رحمه الله ورضي عنه ـ : هكذا وقع لهمع القبط ، وكان عمرو إذا ذكر ذلك يقول : لا والذي نجاني من القبط .. قال : وعادالرسول وأخبر الملك بما قاله عمرو ، فعند ذلك قال [أى الملك] : أريد أن أدبر حيلةأدهمهم بها .. فقال الوزير : اعلم أيها الملك أن القوم متيقظون لأنفسهم ، لا يكادأحد أن يصل إليهم بحيلة ، ولكن بلغني أن القوم لهم يوم في الجمعة يعظمونه كتعظيمنايوم الأحد ، وهو عندهم يوم عظيم ، وأرى لهم من الرأي أن تكمن لهم كميناً ، مما يليالجبلالمقطم ، فاذا دخلوا في صلاتهم يأتيإليهم الكمين ، ويضع فيهم السيف ..... " [ج2:ص56]

ولا يهمنا في هذه الرواية إلا ان كل رجال السند الذين ذكروها قد توفوا قبل الحادثة المزعومة بعشرات السنين وذكروا " المقطم " في الرواية.
فالمقطم " كان علماً على ذلك الجبل الشهير ، قبل عشرات السنين منتلك الحادثة الملفقة وهو المطلوب إثباته فى هذا المقام دون سواه .

يقولالواقدى (توفى سنة 207 هـ ): " وساروا حتى قربوا من الجبلالمقطمفرأوا جيش القبط .... [فتوح الشام ج:2 ص:62]



المثال التاسع :
" فتوح مصر وأخبارها " .. كتاب لأبى القاسم عبد الرحمن بن عبد الله القرشى .. توفى سنة 257 هـ .. يقول :
" حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا الليث بن سعد ، قال : سأل المقوقس عمرو بن العاص أن يبيعه سفحالمقطم بسبعين ألف دينار ، فعجب عمرو من ذلك ، وقال : أكتب في ذلك إلى أمير المؤمنين.... [ج:1 ص:274،275]

وفي موضع أخر : " وتوفي عمرو بن العاص يوم الفطر ، سنة ثلاث وأربعين ، وصلى عليه عبد الله بن عمرو ، ودفن بالمقطم من ناحية الفج .. يكنى أبا عبد الله ، وكان طريق الناس يومئذ إلى الحجاز ، فأحب أن يدعو له من مر به " .[فتوح مصر وأخبارها ج:1 ص:426]

المثال العاشر :
" الطبقات الكبرى " .. مختصر من كتاب الواقدى على يد كاتبه محمد بن سعد .. كانت وفاة محمد بن سعد كاتب الواقدى سنة 230 هـ .

وفي موضع أخر : .. فقدم عمرو المدينة ، فأقام بها ... ثم ولاه معاوية مصر ، فخرج إليها ، فلم يزل بها والياً ، وابتنى بها داراً ونزلها ، إلى أن مات بها يوم الفطر ، سنة ثلاث وأربعين ، في خلافة معاوية ، ودفنبالمقطم مقبرة أهل مصر وهو سفح الجبل " .[ج:7 ص:493]

بذلك يتضح أنه ذكرت العديد من المصادر أسم المقطم في القرن الأول والثاني الهجري , أي قبل الحادثة المزعومة بأكثر من مائتي عام.


ما أوردنا إلا أمثلة من أكثر من موضع وغطت الأمثلة عدة مصادر متنوعة.
وبهذا نصل إلى أن لفظة " المقطم " كانت علماً معروفاً على ذلك الجبل بمصر ، قبل عشرات السنين ـ إن لم تكن مئات ـ من حدوث تلك المعجزة المزعومة


يعني ايه مقطم؟؟؟


اقتباس:
قالت الرواية أن جبل المقطم , سمي بهذا الاسم لأن المعجزة قطعته , ويكفي الرد بأن أسمه كان المقطم قبل تاريخ الخرافة , ولكن للزيادة نقدم معنى اسم المقطم .

من معانى " ق ط م " الأخرى التى صرحت بها المعاجم اللغوية :
" القطم ( بالتحريك ) : شهوة اللحم والضراب و... والقطم : الغضبان " . [لسان العرب]

يقول ياقوت الحموى : " المقطم ... الجبل المشرف على القرافة مقبرة فسطاط مصر والقاهرة ، وهو جبل يمتد من أسوان وبلاد الحبشة على شاطىء النيل الشرقي ، حتى يكون منقطعه طرف القاهرة ، ويسمى في كل موضع باسم ، وعليه مساجد وصوامع للنصارى ، لكنه لا نبت فيه ولا ماء غير عين صغيرة تنز في دير للنصارى بالصعيد ...

فالذي يتصور أن هذا اسم أعجمي , " فإن كان عربياً ، فهو من القطم ، وهو العض بأطراف الأسنان ، والقطم : تناول الحشيش بأدنى الفم ، فيجوز أن يكون المقطم : الذي قُطم حشيشه ، أي أُكل ؛ لأنه لا نبات فيه ..
" أو يكون من قولهم " فحل قطم " ، وهو شدة اغتلامه ، فشبه بالفحل الأغلم ؛ لأنه اغتلم ، أي هزل ، فلم يبق فيه دسم ، وكذلك هذا الجبل لا ماء فيه ولا مرعى ..".
" قال الهنائي : المقطم مأخوذ من القطم ، وهو القطع ، كأنه لما كان منقطع الشجر والنبات سمي مقطما .,
" وظهر لي بعد وجه آخر حسن ، وهو أن هذا الجبل كان عظيماً طويلاً ممتداً ، وله في كل موضع اسم يختص به ، فلما وصل إلى هذا الموضع قطم ، أي قطع عن الجبال ، فليس بعده إلا الفضاء " ا.هـ.
[معجم البلدان ج:5 ص:176]

وخلاصة الأمر : أن وجود القطع كأحد معانى " ق ط م " ، لا يعد دليلاً على أن إطلاق اسم " المقطم " على ذلك الجبل نسبة لما جرى له فى تلك الحادثة المزعومة
.






نجوم تطلع بليل ماشي -- انما نجوم تطلع بالنهار --ياولاد الحراميه
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.13020 seconds with 11 queries