عرض مشاركة واحدة
قديم 30/04/2006   #76
شب و شيخ الشباب me2
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ me2
me2 is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
كحلون
مشاركات:
2,942

إرسال خطاب MSN إلى me2
افتراضي


بعون الله تعالى و بركاته , وبتوجيهات من جلالة الملك المفدى , انضمت رواية "الزهير" للمدعو باوللو كويهلو الى مكتبة البلاط الملكي.

و بهذه المناسبة أدلى الكاتب باوللو كويهلو بالتصريح التالي:

ـ تلقى كل كتبك نجاحا منقطع النظير على صعيد المبيعات في كل العالم. هل يلقى «الزهير» ذلك النجاح أيضا، وهل تعزو ذلك إلى عملية التسويق أم إلى أمر آخر؟
ـ لا يمكن التأكد من نجاح كتاب أبدا، لأن كل كتاب يمثل مغامرة وتحدياً بحد ذاته، لذلك، فإنه يولد مادة الأدرينالين وأنا اعتبر أن عملية التسويق لا تحقق وحدها نجاحاً للكتاب وان صانعي النجاح الحقيقيين هم القراء، ولاسيما القراء بالمشافهة.
ـ تعكس «الزهير» سيرة ذاتية إلى حد كبير، ألم تخش من استعراض نفسك بتلك الطريقة؟
ـ لا. وما شعرت به هو الراحة وانشراح الصدر. والحقيقة هي أمر أساسي للحوار مع القراء، وهي التي تجعلنا أحرارا. ومثلما حدث مع «اعترافات غريب»، حيث فتحت نفسي بصراحة كلية من دون إخفاء أي مناطق مظلمة فيها، فان رد فعل القراء كان هذه المرة خارقاً للعادة أيضا، وهم يفهمونني ويظهرون أنهم أكثر قربا مني في كل مرة.
ـ قلت دائما إن أدبك هو ثمرة التناقض الظاهري أكثر من المنطق وانه شرقي أكثر من كونه ارسطوطاليسياً. وعلى غرار ما يحدث في الكتب المسيحية، فإنه يمكن لأمر ما في كتبك أن يكون عكسه في الوقت نفسه، إلى درجة أن البعض نعتك بالجنون.
ـ ذلك أني تناقض ظاهري، ولذلك فإن أدبي كذلك أيضا. فالتناقض الظاهري هو نبض روحي الذي يشبه القوس الذي يشتد ويلين في الوقت نفسه. وأنا أتفهم ضرورة أن يكون للمرء قيم في الحياة لكني دافعت في الوقت نفسه دائما عن عدم التماسك لان الحياة ليست ساكنة وإنما متحركة في مد وجذر.
ـ الشخصية الرئيسية في «الزهير» هي شخصية امرأة سعيدة بزواجها الناجح وتملك كل ما في الحياة على ما يبدو، ومع ذلك، فإنها تنفصل عن زوجها وتذهب للعمل مراسلة حربية. لماذا ينتهي كل هذا العدد من الزيجات إلى الفشل؟
ـ لأن الأشخاص عموما يمنون أنفسهم بأماني لا يمكن بلوغها. يريدون أن يكونوا سعداء ويريدون الزواج لأن الآخرين يتزوجون ويريدون تحقيق النجاح والنصر وامتلاك أبناء. أي أنهم يريدون كل شيء ما عدا البحث عن حب حقيقي. يأملون بكل شيء باستثناء ذلك الحب العظيم الذي لا يرتبط دائما لا بالنجاح ولا بالزواج ولا بالأولاد.
ـ رفضك للسعادة في الحياة له وقع الصدمة أحيانا...
ـ ذلك لأني لا اعتقد بان تكون السعادة قيمة، حيث يسألونني عن الأنهار التي تجري فيها سعادتي، لكن الانهار التي انساب فيها لا تسير باتجاه البحث عن السعادة، وإنما باتجاه المغامرة. فالحياة بالنسبة لي هي كالرحلة الكبرى التي التقي فيها مع قرائي، الذين يسيرون أيضا بحثا عن مصيرهم، إذ أن الرحلة هي الاستعارة العظيمة للكاتب وللحياة نفسها على حد سواء.
ـ لماذا يقرأ لك الكثير من النساء؟
ـ كان ذلك في البداية، أما الآن، فإن الكثير من الرجال يقرأون لي أيضا، ناهيك عن أن النساء يقرأن اليوم أكثر من الرجال. فهن فضوليات أكثر بالإضافة إلى أن بطلة «الزهير» تستهويها المغامرة.
ـ أنت محارب ورجل سيف، لكن أيضا رجل لا يتنازل عن الروحانية في حياته. كيف تمارس حياتك الروحية؟
ـ أتأمل مشهد القوس والسهم، لكني لست إنسانا تأمليا وإنما إنسان حركة وأحتاج لفعل شيء واعتدت على ممارسة الأسلوب الشرقي المعروف باسم «كيوندو» وأنا أصلي ماشيا وأصلي أثناء العمل وبأي ساعة.
ـ كيف تفسر أن كبار كتاب اليوم وبصورة تتناقض مع الماضي يدعون بأنهم يتبعون مذهب اللاأدريين أو الملحدين؟
ـ لأن لديهم خوفاً من قبول تلك الحدود الغامضة الموجودة شئنا أم أبينا، فذلك يجعلهم دونيين. أنا ليس لدي خوف من التسليم بوجود شيء ما زلنا غير قادرين على تفسيره. وذلك لا يذلني، بل على العكس، إذ يجعلني فضولياً أكثر.
ـ تحمل روايتك اسما عربيا، وهي بعيدة كل البعد عنما يجري في العالم من أعمال إرهابية، أهو أمر مقصود أم انه مجرد صدفة؟
ـ لقد كانت مجرد صدفة، لكني لا شك بأني كنت دائما من عشاق الحضارة الإسلامية، التي لطالما ألهم أدبها أدبي. إنها حضارة مدت الجسور دائما باتجاه الأمل.
ـ كان لديك في أعمالك دائما نوع من الهاجس حيال الوضوح والبساطة، هل يخيفك التعقيد؟
ـ انه أمر مثير للفضول، لأن كتابة عمل معقد وقاتم لا يأخذ من وقتي سوى بضعة أسابيع، وذلك أسهل بكثير من الكتابة بوضوح. ما يحدث هو انه تم خلط التعقيد والغموض مع نزعة فكرية معينة، فضلا عن وجود نخبة مثقفة يروق لها إبقاء الثقافة بمنأى عن الجمهور، وأحيانا يخطر ببالي أن أقوم بمزحة واكتب عملا عويصا ومعقدا وانشره باسم مستعار. فذلك سهل للغاية.
ـ بأية طلاسم تدافع عن نفسك ضد من يحسدونك على أعمالك الأدبية؟
ـ ولا بأي واحد، فالأمر لا يحتاج الى أكثر من رفض سلطة يعتقدون أنها بحوزتهم وهم لا يملكونها.
ـ لقد عرفوك بشتى الوسائل ووصفوك بالساحر والنبي والصوفي، كيف تعرف نفسك؟
ـ أنا كاتب عابر يجول العالم سعيا وراء مغامرات كثيرة مازالت تحجبنا.

مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.

يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل


مافي الله لتروح اسرائيل.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05223 seconds with 11 queries