1وأنا مضطجعة فوق فراشي
أرى وجهَك منعكساً في الجدار
جسدَكَ البلا ظل الذي يبّث الرعبَ في جسدي
تـَتابعَ رهْزِكَ المسعور والايقاعيّ
تقطيباتَ وجهك التي يفرّ منها كل أثاث الغرفة
إلا الفراش المثبّت بعَـرَقي الكذوب
وأنا التي تتحسّب بلا غطاء بلا أمل
الغَصّة!
2حمّى عضوُك سـَلطَعون
حمّى القطط تتغذى من اثدائك الخضراء
حمّى سرعةُ حركات كُلْيتيكَ
سرعةُ قـبلاتك المُـنْـفِـرة وتقطيباتِ وجهك
تفتحُ اذْنَي وتدعَ
هيجانَكِ
يَلِجُهما.
3الذباب على الفراش
على السقف في فمك على عينيك
نائماً فوقهم الشرشفُ حتى الرقبة
يأَيُّها العاجزُ الماكرُ الأمّيّ
اترك لي حياتي
لا تفرغ بطني
4ظلُّكَ بلا فم
غرفتُكَ بلا باب
عيناكَ بلا نظرة
بلا رأفة بلا لون
خَطـَواتَك التي تتوجه
دون أن تـترك أثراً
صوب النور ذي الاصوات اللجوجة
الذي هو جحيمي!
5رأيتك بعيني المغلقة
تتسلق حائطَ أحلامك المذعور
زلّت قدماك بالطحلب النائم
عيناك تشبّثتا بالمسامير المتدلية
بينما كنتُ أنا أصيح دون أن افتح فمي
من أجل أن يبوح رأسُك لليل!