الموضوع: الفخاري
عرض مشاركة واحدة
قديم 21/07/2005   #1
صبيّة و ست الصبايا Espaniol
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Espaniol
Espaniol is offline
 
نورنا ب:
Sep 2004
المطرح:
FROM HEART OF FLAMINGO
مشاركات:
1,166

افتراضي الفخاري


ان المفاتيح التى يمنحها الله لنا مصممة بحيث تفتح الابواب التى تظن انها ستظل مغلقة للابد

ولكى تستمتع بحياتك، هناك مفتاح فى غاية الاهمية



وهو ان تتعلم ان تكون سعيدا مع نفسك خاصة إذا علمت أنها إرادة الله. ولكن لماذا يبدو الأمر في بعض الأحيان وكأنه مستحيلا؟ هل السبب هو اعتقادك أنك غير كامل؟ فالله يريدنا أن نكون كاملين، لقد خلقنا الله وهو يعرف أننا بشر وأننا سوف نخطئ. لذا ففي كل صباح جديد علينا ان نعمل ما بوسعنا ونقدم أفضل ما لدينا وعلينا أيضاً أن نستخدم تلك المفاتيح وعندما نسقط علينا أن نقوم ونلجأ الى الله ونستمتع بغفرانه مواصلين مسيرتنا. لذلك علينا أن نكف عن معاملة أنفسنا بقسوة ونستمتع بحياتنا

يشعر كثيرون أن الله لن يستخدمهم لأنهم ليسوا بكاملين، ولكن هذا ليس صحيحا . فالله (الفخاري) يستخدم آنية مشققة (نحن) لنقوم بعمله. نحن المؤمنين الآنية التى يريد الله ان يملأها بالصلاح والنور لكي نحمله إلى العالم المظلم، مشاركين الآخرين ما لدينا فى كل مكان نذهب اليه. لا تقلق لأنك لست لم تتكمل بعد، واسمح لله ان يستخدمك أيا كنت. كف عن القلق بشأن نقائصك واستسلم فى يدى الله كما انت.
قرأت يوما قصة ابرزت بشكل رائع قيمة الآنية المشققة…
كان فى الهند ساقى مياه، وكان لديه قارورتين كبيرتين لنقل الماء مربوتطين فى طرفى قضيب موضوع على عنقه. كانت إحدى القارورتين بحالة جيدة جدا بحيث لا يسقط شيء منها طوال المسافة من النهر إلى بيت السيد، بينما كانت هناك بعض الشروخ فى القارورة الأخرى، وبمرور الوقت أصبحت القدرة المشققة تصل الى نهاية الطريق بنصف كمية المياه فقط. ولمدة عامين كان الساقى ينقل الى بيت سيدة ملء قارورة ونصف فقط. كانت القارورة الأولى تتباهى بنفسها لأنها تستطيع إتمام المهمة المكلفة بها بكل كفاءة. بينما كانت القارورة المسكينة تشعر بالحرج والتعاسة لعدم كفاءتها وقدرتها إلا للقيام بنصف المهمة فقط التى صنعت من أجلها. وبعد عامين من مثابرة القارورة الثانية ومحاولة التغلب على الإحساس بالفشل والمرارة، تحدثت الى حامل المياه وقالت، "انى اشعر بالخجل من نفسى، واريد ان اعتذر لك".
سألها الرجل، "لماذا تخجلين؟"

شعر الرجل بالاسف تجاه القدرة المسكينة، وفى تحننه عليها قال لها "فى طريق عودتنا الى بيت السيد، اريدك ان تلاحظى الزهور الجميلة التى على جانب الطريق." وبالفعل، وبينما هم فى طريقهم لصعود الجبل، لاحظت القدرة المشققة الزهور الجميلة التى بجانب الطريق. ولكنها كانت لا تزال تشعر بالحزن لان نصف الكمية التى كانت تحملها كانت قد تسربت على الطريق مرة اخرى.
ثم قال الرجل لها، "هل لاحظت أن الزهور توجد فقط على جانب الطريق الذي من جهتك فقط بينما لا توجد زهور على الجانب الأخر؟ كنت أعلم أن المياه تتسرب منك، فقمت بإلقاء بعض البذور على الطريق من جهتك. وفى كل يوم، فى طريق عودتنا من النهر كنت تقومين برى هذه البذور لمدة عامين، وكنت اقوم أنا بقطف هذه الزهور الجميلة لتزيين مائدة سيدى. بدون ان تكونى كما أنت، لما أمكنني تزيين بيته".

كذلك الحال بالنسبة لك، يمكنك ان تصنع امورا عظيمة، تستطيع أن تدخل البهجة والسعادة لحياة إنسان آخر، تستطيع أن تشجع، وترفع،

وتنصح من هم حولك. استخدم قدراتك ومواهبك لخدمة الله وعندئذ ستتعلم أن تستمتع بكل يوم فى حياتك

jesus i trust in u

فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد
و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة..
و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04824 seconds with 10 queries