[أإأبو العبد]

حِكْايَةُ أَمَلْ


كنت امشي انا وطفلة تدعى امل كانت امل هي من يواسيني في هذا الطريق كانت امل تكبر يوما بعد يوم وفي منتصف الطريق رأيت سواد الليل والنهار معا في يوم ممطر كانت دموع تنهمر على ارضي من عيون غيوم بددت نور صباحي فلم اعد اعرف ليلي من نهاري رايت نورا من عيون تلك الغيوم فظننت انه االنور الذي سيزيل هذه الغيوم الباكية فيال غدر هذه الغيوم فقد كان هذا النور هو اللهيب الذي أحرقني ودمرني وتركني مجرد انسان تائه في عالم النسيان هذا العالم الذي لايعرف الرحمة ولايعرف للحب مكان فلم تستطيع امل تحمل هذه الظروف القاسية حاولت انقاذها فكان غدر الزمان اقوى فأخذ امل ورحل وركضت ابحث عنها فوجتها ملقاة على شاطئ الاحزان دمية هامدة فااللعنة على هذا الزمن وهذة الغيوم اخذت كل مااملك ورحلت ماتت امل وتركتني وحيدا كلما حاولت ان انسى وجدت طيفها يلاحقني ويقول لي لن تنساني حاولت الهروب منه ولاكن لم استطيع واعلم اني لن استطيع نسيانها لحظة في حياتي فقررت ان ارحل عن هذة الحياة لم يعد لي مكان فيها وقبل ان ارحل اريد ان اقول لشخص (كان لي) : اذا مررت على قبري فلا تبكي ولاكن اذكرني كمان كنت تحب ان تراني وكما كنت تحبني لن انساك حتى بعد مماتي لن انسى كل لحظة عشت فيها انت وانا وأمل اقولها لك قبل ان تفارق روحي جسدي مازلت احبك مع ان أمل قد رحلت فحبك بداخلي كالطفل النائم بعد تعب شديد شكرا على كل ذكرى جميلة وشكرا على كل ذكرى حزينة ارجوك لا تظن اني كنت السبب في موت امل لاكني اعترف انني السبب في موتها ولكن ساطلب منك طلبي الاخير قبل ان تتركني تحت التراب وترحل انثر على قبري بعض الذكريات فانا سأكون وحيدا لن يواسيني سواها وارجوك ان تنساني وعش حلمك الجديد بكل لحظاته وانت سعيد لعله افضل من حلمنا الضائع



ارجو ان تعجبكم خربشاتي
تحياتي

ابو العبد