عرض مشاركة واحدة
قديم 04/08/2008   #22
شب و شيخ الشباب VivaSyria
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ VivaSyria
VivaSyria is offline
 
نورنا ب:
Jun 2008
المطرح:
في وطن تعب الناس فيه من الدعاء إلى الله
مشاركات:
2,166

افتراضي


بحضور ماهر الأسد: تشييع مستشار رئيس الجمهورية في سورية الذي عثر عليه مقتولاً.. ومصادر إعلامية بعثية تتحدث عن "اغتيال"
بمشاركة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، أقيمت جنازة العميد محمد سليمان، المستشار في رئاسة الجمهورية الذي عثر عليه مقتولاً في طرطوس (غرب سورية) في ظروف غامضة يوم السبت الماضي (2/8/2008، في حادث وصفته بعض المصادر بأنه "زلزال".
وكان سليمان مسؤولاً عن عدد من الملفات الحساسة في رئاسة الجمهورية، بينها ملفات ترتبط بالشأن اللبناني وحزب الله، إضافة إلى ملفات أمنية خاصة برئاسة الجهمهورية. كما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان سليمان كان شخصية اساسية في برنامج نووي مزعوم تتهم الولايات المتحدة سورية بانتهاجه بعد ان اغارت اسرائيل على موقع في شرق سورية العام الماضي.
وعثر على جثة سليمان في الشاليه الذي يملكه على شاطئ الرمال الذهبية في طرطوس، ما أعاد إلى الأذهان حادثة مقتل وزير الداخلية والرئيس السابق لجهاز الأمن والاستطلاع (المخابرات العسكرية) السوري في لبنان اللواء غازي كنعان عام في تشرين الأول/ أكتوبر 2005، حيث قالت السلطات إنه انتحر برصاصة في رأسه أطلقها من مسدسه الشخصي، في راوية شككت فيها عائلة كنعان؛ التي ألمحت إلى "تصفيته".
وبينما لم يصدر أي إعلان رسمي بشأن مقتل سليمان كما لم تتطرق إليه وسائل الإعلام الرسمية في سورية، تحدثت مصادر إعلامية يشرف عليها بعثيون في سورية عن "اغتيال". وقالت نشرة كلنا الالكترونية إن "عملية الاغتيال نفذت من خلال إطلاق رصاص من بندقية مزودة بكاتم صوت على منطقة الرأس وبقيت في الجثة رصاصة في الرقبة، وعلى الفور فارق العميد سليمان الحياة، حيث نقل جثمانه إلى مشفى الباسل في طرطوس".
وبينما أشارت بعض المصادر إلى أن قناصاً أصاب العميد سليمان برصاصة بينما كان وسط أفراد أسرته على شاطئ البحر، فيما ذكر آخرون أن القناص أصاب سليمان بينما كان خارجاً من البحر.
وقالت المصادر البعثية ذاتها إنه "بعد عملية الاغتيال تم تطويق الشاطئ من البر والبحر بلنشات عسكرية، وتم احتجاز عدد من الأشخاص من رواد الشاليهات القريبة من شاليه العميد واستنفرت القوى الأمنية". ووصفت النشرة العميد سليمان بأنه "كان يعتبر مرجعاً لشخصيات حكومية وقيادية حزبية وأمنية كثيرة".
وقال موقع للمعارضة السورية على الانترنت ان سليمان المقرب من الرئيس السوري بشار الاسد تعرض لاطلاق نار في الرأس في الشاليه الذي يملكه على البحر. وقال موقع اخر ان قناصا أطلق النار عليه من زورق.
وبينما نقلت وكالة آكي الإيطالية عن "مصادر سورية على معرفة بسليمان" أنه كان "صاحب نفوذ كبير، وأنه صاحب قرار في العديد من المؤسسات والوزارات السورية، كما كان له نفوذ لدى كافة فروع الأمن والاستخبارات، ويقال بأنه المستشار الأمني الخاص للرئيس، ولم تستبعد أن يكون القتل تم بسبب مشكل شخصية"، أوردت الوكالة نقلاً عن أوساط المعارضة السورية أن "ديتليف ميليس الرئيس السابق للجنة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري كان قد طلب قبل نحو ثلاثة أعوام استجواب العميد سليمان للتحقيق معه في الاغتيال، ورأت المعارضة في الخارج أنه تمت تصفيته الآن لضمان عدم استدعائه للمحاكمة التي ستنعقد بداية السنة القادمة".
وقد شارك عدد كبير من كبار المسؤولين، بينهم ماهر الأسد، في تشييع سليمان الأحد في مسقط رأسه في دريكيش شرق طرطوس.
ويشير حضور ماهر الاسد وهو إحدى الشخصيات الأوسع نفوذاً في سورية؛ الى دور سليمان المحوري في هرم السلطة السورية والى مكانته بين اركان الدولة. وقال مصدر لوكالة رويترز: "هذا زلزال. منذ متى نسمع عن اغتيالات تقع بهذه الطريقة في سورية..".
وإذا صحت واقعة الاغتيال، فسيكون الاغتيال الثاني منذ مقتل عماد مغنية القيادي بحزب الله اللبناني في دمشق في شباط/ فبراير الماضي.
وجهاز الامن شيء اساسي في دعم سورية لحزب الله اللبناني الذي خاض حربا ضد اسرائيل في 2006 وهو يحظى بتأثير كبير على الحكومة.
من جانبه، استبعد زهير سالم عضو الأمانة العامة لجبهة الخلاص السورية المعارضة والناطق الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين احتمال أن يكون اغتيال المسؤول الأمني السوري العميد محمد سليمان جاء رداً علي تصفية عماد مغنية القيادي البارز في حزب الله اللبناني.
وقال سالم لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال"، إن العميد سليمان ليس الشخصية الأولي لا في الكادر السياسي ولا الأمني التابع للنظام التي تلاقي هذا المصير وسبقه محمود الزعبي (رئيس الوزراء الأسبق) وغازي كنعان (وزير الداخلية السابق) وآخرون، ويتداول الناس دائماً أن هناك صراعات خفية داخل هذا النظام بين الأجهزة الأمنية والكادر السياسي.
وأضاف من الصعب تحديد الجهة المسؤولة عن اغتيال العميد سليمان لانعدام الشفافية مطلقاً، كما أن النظام الذي تحدث عن تحقيق شفاف في مقتل مغنية طوي الملف من دون إعطاء أي تفسير حقيقي عن الجهة المسؤولة.
وقال سالم إن المتابعين يشيرون إلي ارتباط الرجل (العميد سليمان) بملف مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري أو بملف اغتيال مغنية علي طريقة تصفية الحسابات بين الأجهزة الأمنية، مستبعداً احتمال أن يكون الإيرانيون أو حزب الله وراء اغتياله.
وأضاف لا أظن أن الإيرانيين أو حزب الله يرون في الرجل نداً لمغنية ولذلك إن أرادوا الثأر فسيستهدفون شخصية أكبر مقاماً في الموقع والقرار، كما أن سكوت الإيرانيين وحزب الله لا يعني أنهم نسوا ملف مغنية.
ولم يصدر أي تعليق عن السلطات السورية التي تتباهى بالحفاظ على الاستقرار في هذا البلد الذي يقطنه 19 مليون نسمة. وواجهت سمعتها بالسيطرة على الامور تحديا في العامين الماضيين من خلال سلسلة من الاحداث العنيفة. فقد سقط العشرات من السجناء بين قتيل وجريح الشهر الماضي في مجزرة ارتكبتها قوات الأمن في سجن صيدنايا العسكري بعدما ثار السجناء الإسلاميون على حراس السجن الذين أهانوا المصحف الشريف، في حين قتل عماد مغنية في 12 شباط/ فبراير الماضي في منطقة كفر سوسة التي تضم عدداً من المراكز الأمنية الحساسة في سورية، مثل مقر المخابرات العامة.
ولمحت حكومة دمشق التي تشارك في محادثات سلام غير مباشرة مع اسرائيل الى ان اسرائيل تقف وراء الهجوم وقالت انها ستقدم سريعا دليلا "دامغا" على من الذي يقف وراء حادث الاغتيال. ولكن لم تكشف نتائج تحقيق رسمي قالت السلطات انها اجرته.
وبدأت المحادثات مع اسرائيل بعد عدة اشهر من اغارة طائرات اسرائيلية على الهدف العسكري في شرق سورية في ايلول/ سبتمبر. وقالت الولايات المتحدة حليف اسرائيل الرئيسي ان الموقع كان مجمعا نوويا. ونفت سورية انها تبني منشأة نووية غير قانونية.


أخبار الشرق

الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...


العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!

كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!
 
 
Page generated in 0.05254 seconds with 11 queries