الموضوع: اساطير الابراج
عرض مشاركة واحدة
قديم 07/08/2007   #1
صبيّة و ست الصبايا wave
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ wave
wave is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
البحر
مشاركات:
267

افتراضي اساطير الابراج


أســـــــــــــاطير الأبراج

من ليس عنده إطلاع على الأبراج ، قد يحكم على البرج من خلال اسمه ، كأن يهاب من السرطان ، و يهرب من العقرب ، و يقدم كل احترامه للميزان . و من الأشياء الطريفة أن كل الأبراج الاثني عشر له أسطورة خاصة به.

.
.
.

برج الحمل

برج الحمل هو مجموعة من النجوم الخافتة ، و تقول الأسطورة:
كان لملك تساليا طفلان جميلان جداً و هما فريسكوس و هيلا ، و كانت زوجة أبيهما فظة معهما ، تقسو عليهما و تؤنبهما من دون سبب ، أما هما فكانا صامتين بشكل دائم و في عيونهما نظرة تطلب الشفقة و الرحمة ، لأنهما لا يملكان أي قدرة للتصرف ، هما الصغيران الطريان.
و بالفعل فإن عطارد شقيق الآلهة أشفق عليهما و أرسل لهما أشياء كثيرة مثل حمل وديع ، صوف ذهبي ، ذهب ، شمس تموز . و مهمة الحمل مساعدة الطفلين على الهرب من زوجة أبيهما.
و في ليل ليلكي وصل الحمل و حمل هيلا و فريسكوس على ظهره ، و طار بهما فق الأرض ، حتى إذا كان يجتاز بهما المضيق الذي يفصل آسيا و أوربا ، أرادت هيلا أن تريح قبضتها الممسكة بصوف الحمل ترتب شعرها المتطاير سقطت و غرقت في البحر الواسع . بكى فريسكوس و أطرق الحمل حزناً على هيلا ، لكنه أكمل المشوار لإيصال فريسكوس إلى منطقة كولشيش في البحر الأسود.
و لحظة الوصول قدم فريسكوس الحمل الوفي قرباناً للآلهة و أخذ صوفه الذهبي و قدمه هدية لملك المدينة الذي كرمه و حضنه بكل دفء ، لكي لا يشعر بصقيع الغربة.
و قد وضع جوبيتر الحمل بين النجوم اعترافاً بفضله و تحمل المشقات و إنقاذ فريكس



برج الثور

في الإسطورة الإغريقية ، أن الإله جوبيتر المطلق القدرة ، كيف لا؟ و هو كبير الآلهة ، كان شغوفاً بحب يوروب ابنة فينيقيا الفريدة في بهائها بين النساء ، فقد احتلت قلبه ، حتى بات الكون في عينيه خاتماً لإصبعها . أو وردة ارجوانية في شعرها الليلي الساحر ، فإذا الإله القوي القادر ، قد أصبح مغلوباً بالرغبة ، و استحالت عظمته الكونية ضعفاً رقيقاً . إنه العاشق ، و ماذا يبقى له إذا امتلك الكون و أضاع حبيبته؟ عصفت به الأحلام ، توهجت الرغبات ، فلماذا ينتظر؟ لجأ إلى الخيال فلم يجد بداً من أن يتخذ شكل ثور أبيض ناصع ، و نزل متلبساً بالثور ، اختلط بالقطيع في أحد سهول فينيقيا الخصبة الربيعية ، و كانت يوروب تسرح النظر في أرض بلادها ، رأت القطيع ، لفتها الثور الأبيض الناصع النقي ، تقدمت إليه ، مررت يدها على رأسه ، فانحنى خشوعاً ، فركبته و ما كاد يمشي مسافة قصيرة حتى انطلق بها فوق البحار إلى جزيرة كريت ، و لما أنزلها برفق ، استعاد شكله الإلهي العظيم ، و باح لها بحبه ، و كان كما قال : تفتحت نجمة و رنمت الريح في القصب.


برج الجوزاء

كان لكبير الآلهة جوبيتر ابنان توأمان من ليدا زوجة ملك اسبارطة . التوأمان هما كاستر و بولاكس ، اللذان يملكان حب البحث و التفتيش دون أن يزور عينهما النعاس و لا جسيدهما التعب.
كاستر و بولاكس سافرا للبحث عن جزة الصوف الذهبية ، و كانا مقاتلين لا يُغلبان ، لا يهابان الليل و لا يخافان المجهول ، إضافة إلى كونهما رفيقين لا يفترقان ، يفرح كل منهما لفرح الآخر و يحزن لحزنه ، و بقيا هكذا إلى أن ماتا سوية تاركين ذكرى حلوة في قلب كل من تعرف إليهما و لمس مدى قدرتهما و قوتهما و حبهما للحياة.
و تخليداً لشجاعتهما و إخلاصهما و ضعهما أبوهما جوبيتر في السماء بعد موتهما.



برج السرطان

إن السرطان هو الذي عض قدم هرقل عندما كان يصارع حية الماء ، و كانت هيرا تحسد هرقل على شجاعته و تأمل في أن توقع به و تنال منه ، فأرسلت إليه السرطان يعض قدمه و يعيقه عن عمل أي شي ، لكن هرقل خذل هيرا و سحق السرطان الذي رفعته هيرا إلى السماء تقديراً منها لمحاولته النيل من عظمة هرقل القادر على البقاء ، برغم كل الأخطار ، و المؤامرات التي استهدفت جبروته .



برج الأسد

كان الأسد يعيث فساداً في غابة نيميا ، فقتله هرقل مما شكل حدثاً هاماً ، إذ أن قتل الأسد ليس بالأمر السهل ، و تخليدا لهذه الذكرى ، وضع جوبيتر الأسد بين النجوم .
إشارة مهمة و هي أن ترتيب النجوم اللامعة في برج الأسد ، و هذا من الناحية العلمية ، تشبه إلى حد كبير الأسد ، و قد عبده قدماء المصريين ، و قد يكون أبو الهول تمثالاً له.


برج العذراء

البعض يطلق على هذا البرج اسم السنبلة و له أسطورة.
ففي الأسطورة الإغريقية أن الآلهة في العصر الذهبي كانت تعيش بين الناس على الأرض تنشر الحب ، و توزع السلام ، تغزل الأحلام هدية للناس في الليلة الباردة ، إلا أن ظلم الناس و توقهم للعنف جعل الآلهة تترك الأرض لأهلها ، و تلجأ إلى السماء حيث الصفاء و النقاء ....
و كانت إسترايا الجميلة إلهة العدالة آخر من ترك الأرض ، فانتقلت إلى السماء و هي لبهائها ، أجمل صورة للعذراء و أخذت معها ميزان العدالة ووضعته بجنبها و هو صورة الميزان.
من هنا يأتي برج الميزان في الترتيب بعد برج (العذراء).
و قد انتقلت إيزيس إلى السماء لتحتل مكانها في السماء ، و أخذ القمح المتساقط منها شكل المجرة.


برج الميزان

ليس للميزان أسطورة خاصة به باعتبار أن أسطورة برج العذراء شملته (راجع العذراء ، الأسطورة الإغريقية).
إشارة إلى أن هذا البرج هو مجموعة من النجوم الخافتة ، كما برج الحمل ، و هذه المجموعة تقع بين العذراء و العقرب ، و من الصعب ملاحظتها ، إنما من السهل رؤية أربعة نجوم منها على شكل طائرة الأطفال الورقية ، و هل أجمل من هذا الشكل؟



برج العقرب

العقرب هو من أجمل مجموعات السماء ، و في الأسطورة اليونانية إن العقرب اللاذع و الذي لا تفوته شاردة و لا واردة ، أراد أن يعيش في مأمن من كل خطر ، فلم يجد سبيلاً لذلك إلا قتل الصياد الذي يشكل الخطر الأكبر.
و فعلاً لدغ العقرب الصياد فأراده ، و قد وضع في السماء في موضع لا يرى فيه الصياد ، و لا يمكن للصياد أن يراه و ذلك منعاً لالتقاء العدوين اللدودين
.


برج القوس

القوس و له اسم الرامي أيضاً ، و في الأطلس القديم رسم الرامي موجها سهمه إلى قلب العقرب.
في الأسطورة الإغريقية أن هذه المجموعة من النجوم المسماة ببرج القوس ، جاءت لتنير الدرب و تضيء الطرقات و تجعل من الليل ليلأً فضياً ، لتدل الجماعة الذين سافروا في البحر للتفتيش عن الجزة الذهبية.


برج الجدي

أسطورة صغيرة لكنها قد تكون الأكثر أهمية من ناحية مدلولها.
في السطورة أن مجموعة النجوم الخافتة و المشكلة من برج الجدي ، هي الباب الإلهي الذي منه تدخل أرواح بني الإنسان صاعدة إلى السماء ، و كأن الجدي ناطور السماء و حارسها بل قل مختارها ، لأن في يده دفتراً يسجل أسماء كل الداخلين إلى السماء.



برج الدلو

الفلكيون العرب صوروا الدلو بصورة رجل يسكب الماء في خرطوم ، ينتهي في النجم اللامع فم الحوت.
و قد سمت العرب بعض نجومه بأسماء تبتدي كلها بكلمة السعد ، ففيه مثلاً سعد الملك ، و سعد السعود ، و سعد بلع ، و سعد الأخيبة .
أما لماذا لكل برج أسطورة و ليش ثمة أسطورة لبرج الدلو؟
بل لماذا لا نتخيل خبرية خرافية عن فتاة أفاقت في ليلة شتائية و فتحت باب بيتها الواقع على تلة ، كأنما ناداها حلم اليقظة ، و راحت إلى العين ، حيث ينتظرها الفارس الآتي من العتمة على صهوة حصان أبيض كثلج دافئ ، و لما وصلت العين ، و كانت الريح تراقص الشجر ، سمعت همساً ، لكنها لم تر من يهمس لها ، نظرت إلى الماء ، رأت القمر يبتسم لها ، مدت يدها لتلمس وجهه ، لكنها شعرت بأن يداً أخرى تردها بهدوء ، حاولت أن تناديه ، لكن صوتها بقي في قلبها ، تذكرت أن لديها في البيت دلواً حلواً ، قالت سآتي به و أعود فأملأ الماء و القمر ، و ما أن انتهت من هذه الفكرة ، حتى طار القمر ، و بدأت الشمس تتلصص عليها من خلف الجبل ، و تدلق من دلوها الذهبي النور.



برج الحوت

و للحوت أو السمكتان أيضاً ، و قد تكون أسطورته الأطرف بين الأساطير و تقول: إن فينوس و كويبيد كانا يتمشيان في ليلة زهرية على شاطئ الفرات ، و السكون يغمر المكان و كانا كلما يضحكان يرن جرس و يستيقظ الشجر من غفوته ، و بينما هما يتعانقان ، ظهر لهما فجأة ، العملاق تايفون محدقاً بهما بطريقة جعلتهما يرتجفان ، كما و رقتين في الخريف ، الفرات حفظ أسرارهما ، ناداهما فارتميا في الماء و غيرا نفسيهما إلى سمكتين فضيتين بلون القمر تلك الليلة.
و قد وضعت مينرفا إلهة الحكمة هاتين السمكتين في السماء تخليداً لهذه الذكرى و تخليداً لهذا الحب


بعدك عني إنتحار
سايبني في وسط نار
لاقادرة أقول تعال
تعبني الإنتظار
ياريتني ماكنت قابلتك
ولا عرفتك في يوم
قلبي مابطلس سيرتك
صحاني في عز النوم
ماأعرفش أنا إيه بيحصلي
ببعد عنك بضيع
عارف طب كنت تقوللي
اللهفه دي شي فظيع

آخر تعديل suryoyo يوم 26/06/2008 في 18:22. السبب: فني ....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05707 seconds with 11 queries