لماذا نكبر وَ تصغر مَسـاحة الزمن ؟
فاليوم الذي كانَ بـِ الأمـس يوماً طويلاً
يتسعُ لكل أفراحنا وَ ألعابنا وَ أمانينا حتى أننا كنا نملُ انتظارَ انتهاءه ..
يغدو حينَ نكبر مُجرد مَسـاحة ضيقة من الزمن الذي تأكلهُ الدقائق وَ الثواني التي تتلقفُ إحساسنا بالزمن؟
حتى أننا لم نعد نشعر بـِ مرور ِ اليوم أبداً
فإني أتذكرُ بـِ دهشَـة
أنني كنتُ أفكرُ بـِ هذا المَوضوع بـِ الأمـس
وَ الآن وَ بـِ سرعةِ الزمن وَ تآكل الأمـس .. اكتبه هنا
كيف يحدث هذا !؟
هل نكبر فتصغر مَسـاحة الزمن في إحساسنا نحوه ؟ وَ لماذا ؟
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "