[pioneer]

حاولت قدر الامكان البحث عن مضار الوشم لاني طالما سمعت بها وهذا غيض من فيض:
أكد تقرير طبي ألماني بأن الأشخاص الذين يضعون الوشم على أجسامهم باستخدام الحناء, هم عرضة للإصابة بالحساسية بدرجة أكبر عندما يستخدمون الحناء لصبغ شعورهم فيما بعد.
وبشكل عام تحتوي الحناء المستخدمة في الوشم على مادة ''بارافنيلنديامين'' التي تدخل في تركيب الكثير من صبغات الشعر, وهذه المادة من المواد التي تبقى طويلاً وتستخدم بتركيز كبير.
لذلك فإن الأشخاص الذين يشمون أجسامهم بالحناء قد يصابون في مرحلة ما بالحساسية من هذا المركب, وهذا لدى تعرضهم لهذه المادة أثناء صبغ شعورهم.
وأكثر أعراض هذا التحسس تتركز في احمرار الوجه بطريقة مزعجة, وارتفاع درجة حرارة الجسم, أو حصول بعض المشاكل الخطيرة في الجهاز التنفسي.
كما ذكر الدكتور " محمد عبد المنعم " استشاري الأمراض الجلدية أن الوشم له تأثير سلبي على المخ والجهاز العصبي للإنسان ويؤكد أن الوشم يؤدي إلى إتلاف الجلد والأنسجة الموجودة تحته كما يفعل الحرق !! وعدم التئام الجلد بعد ممارسة الوشم قد يولِّد ندوباً وأليافاً مما يشوه الجلد ويؤدي لإضطرابات نفسية ،وتعطيل وظائف الجهاز العصبي ويفتح مسام الجلد للفيروسات والجراثيم لتخترق الجسم في أي وقت . * يشير الدكتور " فايز بدوي " استشاري الجلدية والتجميل أن الوشم يسبب التهابـات جلدية خصوصاً الوشم " الأحمر"لاحتواءه على الزئبق والوشم"الأخضر" لاحتواءه على الكروم ، ويسهل انتقال الجراثيم ، وازالة الوشم بالليزر يترك ندبات مشوهة!! * حذرت لجنة أوروبية أن غالب الكيماويات المستخدمة في الوشم صبغات صُنِعَت في الأصل لأغراض أخرى مثل " طلاء السيارات أو أحبار الكتابة " وأن الأدوات المستخدمة للوشم من إبر وقفازات غالباً تكون غير معقمة . * مخاطر العدوى بأمراض مثل فيروس الإيدز والتهاب الكبد أو الإصابات البكتيرية الناجمة عن تلوث الإبر فالوشم يمكن أن يسبب الإصابة بسرطان الجلد والصدفية . * قالت دراسة " في الولايات المتحدة " التي تناولت شباباً يرسمون الوشم على أجسادهم ( إن معظم أفراد العينة " 454 شخصاً " أصيبوا بعدوى بكتيرية) بسبب الجروح والخدوش الناجمة عن هذه العملية وتؤدي إلى العدوى بفيروس التهاب الكبد الوبائي أو فيروس الإيدز .... اما حكمه فحرام