,, سـيدي
حـين َ ينبتك َ الشـعرُ بالشـعر
كانت ْ تتمخض ُ في قطـرة ِ الحـبر ِ أنثـى
في رحـم ِ السـطر ,, كانت ُتخلَّق ُ أنثـى
وحولهما حـارس ُ ُ لاينـام ..!
حَبـل ُ سُرتـه ِ من فـم ِ الفجـر ..!
يمتـد ُ حتى انحناء ِ النهـار ..!
ومن غفوة ِ الشمـس ,, حتى انحسـار ِ المـدار !!
,,, و لا ينتهي بانتهــاء الظـلام ..!
عينُه ُ كفضـاء ٍ غفت ْ عن لياليـه ِ كـل ُ النجـوم ..!
وهبَّت ْ به ِ الريـح ُ مشـبوقة ً
,,,,,,, تتشـهَّى الزحـام ..!
حـارس ُ ُ لا ينامْ !!
ظل َ يسـتمطر ُ الصبح َ ,, يسـتحلب ُ الجرح َ
ينفُـخ ُ بالأفـق ,, لكنـه ُ لا ينام ..!!
حـين َ أنبتَـكَ الشـعرُ بالشـعر ِ يا سـيدي
,,, جـئت َ أنت َ بأنثـى القصيـدة
من قطرة ِ الحـبر ,, في رحـم ِ السـطر
جـاءت ْ ,, وجـاء َ الكـلام ْ ..!!
,, يتبع
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "