الموضوع: أعمال الماغوط
عرض مشاركة واحدة
قديم 18/07/2008   #45
شب و شيخ الشباب Barleb
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Barleb
Barleb is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
مشاركات:
2,824

افتراضي


لن أقول الجمل التالية أجمل ما كتب الماغوط .. فـ لست جديرا بتقدير أعماله و تقييمها .. هذه جمل منتقاة من قبلي .. تفضلو :

"ما من قوة في العالم
ترغمني على محبة ما لا أحب
وكراهية ما لا أكره
ما دام هناك
تبغ وثقاب وشوارع".

______________________________________

إنني أكره الياقات العالية
والقبعات المحكمة
والأزرار المقفلة
والخناجر المغمدة
وحتى الأصابع المتشابكة
في ضوء القمر
تحت ظلال الزيزفون!!
دائماً أقابل من أحب
ومن أكره
وأنا في أسوء حالاتي.
ساعدني يا إلهي..
خذ بيدي..
بل خذها
وخذ المرفق والساعد والكتف
فعندي أعضاء كثيرة لا لزوم لها!

______________________________________

ووراء القضبان أعقد لقصائدي شرائط وجدائل مدرسية بيضاء وأطلقها من النافذة.

______________________________________

ثم أتابع وقع خطوات السجان وهو يذهب ويجيء أمام زنزانتي كأنها آثار قلمي.


______________________________________

سأدخن همومي وجراحي كما لو كنت في نزهة على شاطئ البحر.

______________________________________

وكان السجن المبكّر هو بداية صحوة الشباب، وبدلاً من أن أرى السماء، رأيت الحذاء، حذاء عبد الحميد السرّاج، وهذا ما أثَّر على بقية حياتي. نعم رأيت مستقبلي على نعل الشرطي، ومن خلال عرقه المتصبب فرحاً على ما يحدث من تعذيب.
______________________________________

أن تُسجن وتُهان وتُعذب بسبب فكرة، هذا ما جعلني أشعر أن شيئاً تحطّم في أعماقي غير الأضلاع، شيء أهم من العظام، لا يمكن ترميمه على الإطلاق، إذ لو أنني استعملت عكازاً لكل عضو محطّم في أعماقي لاحتجت إلى "منجرة" قرب بيتي.

______________________________________

والخوف؟
إنه الشيء الوحيد الذي أملكه من المحيط إلى الخليج، ولدي في أعماقي "احتياطياً" من الخوف، أكثر مما عند السعودية وفنزويلا من احتياطي النفط.

أن خدعونا مرة .. تباً لهم , أن خدعونا مرتين .. تباً لنا

Amarta <3

ܒܪܠܝܒ
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.11445 seconds with 11 queries