ومن اعماق الرغبة بالمشي انتزع حذائه الضيق وانتعل حافة الطريق المظلم
كجندي في حرب باردة انزل عن ظهره وزن راسه وعانقت حدبة ظهره الجدار المتسخْ
انتزعه الاستيقاظ ليحلق عاليا بشكل دائري الى اعلى وليصبغ عيناه بظلمة اجفانه
ليهمس في اعماق نفسه
متى... متى تاتي صاحبة الستين ثوبٍ متسخ ٍ وستون نبضة بيضاء
تلك اللينة لتداعب وحشة الحائط الفارغ امامي
مرغ عناء البحث مخالبه الصفراء في العنق
لم يتبقى من ملابسي جزء لامزقة اكثر
لكنه كان يعلم ان بحثه عن الحب يستحق بحثه الشاق جدا عن البساطة
ترى هل تاتي البساطة وهي
,,
. . .
انتزع جزءه الملتصق بالحائط ليكمل طريقه المرقع بالهاث