قل لي من فضلك؟
هل هناك طريقة أعبر فيها عن أسفي!
اعرف ان الكلمات لن تفيد الآن
وأن ما فعلته انا، كان كبيراً وقد فات الأوان
ولكن هل من الممكن ان يعود الزمان
هل ممكن ان تعود عقارب الساعة لتلك اللحظة التي امسكت بها القلم
هل من الممكن ان تمحي الأيام ما سببته لك من ألم
اليوم انا محتارة ولا اجد الكلمات، فأنا من ظلم
لا ادري اين كان عقلي
لا ادري لماذا لم افكر، أم ان الغباء قدري
هل حقاً صدّقني عندما أخبرته انه لم يكن قصدي
أم أنه قال في عقله " أنها مجرد انثى صفت كلماتها بشكل جميل لتكسب عطفي"
في الرسالة كتبت لك اني أسفة
في الرسالة قلت أني لم اقصد واني أبحث عن حل وأنا بائسة
في الرسالة التي قدمت فيها اعتذاري
واتخذت فيها قراري
اني مستعدة للمجازفة
الأعتذار صعب
والأصعب عندما تدرك ان كل كلماتك هذه لن تغير شيئاً مما كان
وان ما كان قد كان
وان من جُرح قد جُرح
هل سيفهم يوماً
ان كل ما كتبته كان في لحظة سريعة
ولم اقصد منها ما حصل
هل سيفهم يوماً
أنه ترك مكان كبيرٌ
لن يسده شيء إلا كلماته
هل سيفهم يوماً
أن الصفحات اصبحت بلا معنى
والحروف التي لا تحمل توقيعه اصبحت لغة غير مقروءة
وان الأبجدية التي وجدت من الآف السنين
ينقصها الآن الحنين
الحنين الى قلمة
الى قلبة
الى رقته
الى اسلوبه
والى اعتذاري
يا من قصدت بالكلام
لك الحق في الملام
وليس لي الحق في الدفاع عن الأحلام
ولكن......................
هل لك ان تقبل على الأقل إعتذاري؟؟؟
متى ستعرف كم اهواك يا رجلاً..............أبيع لأجله الدنيا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا..............بحالها وسأمضي في تحديها