-حكاية جدي الفلسطيني (خاص)
حكاية جدي
أشتاق لرائحة الزعتر
لرغيف من خبز اسمر
لأذان المغرب في رمضان
وبخور كالمسك الأذفر
وحنيني لصوت الشبابة
وحكاية
من جدي الأكبر
تتحدث عن حسن الشاطر
أو تحكي عن دمنا الأحمر
من ثورة ست وثلاثين
وذبحي في تل الزعتر
يذكرها جدي قبل النوم
بقلب دوما يتحسر
يبكي بدموع تحرقني
تحرق حتى القلب الأصبر
أسمعه وأغطي رأسي
والدمع بعيني يتقطر
فيظن أني غريق النوم
ويروي أيام العسكر
أيام حبيبته الأولى
" خضراء " بمنديل أخضر
قتلوها تحت الزيتونة
بمكان حلمهم الأكبر
وحديثا كان يمتعهم
عن بيت وزهور البيدر
سرقوا منه حتى الحلم
تركوا القلب به يتفطر
لكن رغم البؤس تبسم
يرمقني وبشوق أكثر
ويقبلني فوق جبيني
يدرك نوما عنه تأخر
ويحدثني صوت ناعم
ثأري دين وغدا تكبر
الفلسطيني ( بيت لحم )
آخر تعديل achelious يوم 12/10/2008 في 18:11.
|