[SABE]

في البداية من أين جائت التسمية ؟
عام 1984 و عندما دخل اليهود إلى فلسطين تم تهجير قسم كبير من الفلسطينين العرب الذين كانو السكان الأصليين لفلسطين من بلادهم و لجؤوا إما إلى البلدان العربية المجاورة أو إلى قطاعي غزة و الضفة الغربية التين أصبحتا فيما بعد من المناطق في العالم من حيه الكثافة السكانية و تحولتا إلى مخيمات لأناس هجرت من أرضها و الأحوال بشكل عام (( الصحية و العسكرية والإقتصادية ..... إلخ ) أصبحت هي الأخرى أقرب إلى الجحيم منها إلى موطن يسكن فيه ابشر ...
لا أريد الخروج كثيراً عن الموضوع الرئيسي (( لكن للمهتمين لدي مقال للصحفية سحر بعاصيري يتحدث بالتفصيل عن الوضع في قطاع غزة و المخيمات هناك )) ...
لكن بقي قسم من العرب في بلداتهم و لم تستطع الدولة الصهيونية إخراجهم منها (( كما يقول عرب 84 أن أجدادهم رفضوا الخروج من بلداتهم و قراهم و حاربوا بشدة إلى أن تم تسليم هذه المناطق تسليماً خائناً من قبل الملك عبدالله والد ملك الأردن الحالي )) و من هنا أطلق على هؤلاء العرب إسم عرب 48 , أو عرب إسرائيل .. و ذلك لأنهم يسكنون ضمن أراضي الدولة الإسرائيلية (( داخل الخط الأخضر .. و هذه أيضاً تسمية لهم .. عرب الداخل )) يملكون جواز سفر إسرائيلي و تحت إشراف الدولة الإسرائيلية لكن م فوارق عنصرية واضحة عن اليهود لا يمكن لأحد إنكارها ..

عرب 48 يمكنهم تحدث العبرية بطلاقة , لأنهم مجبورون عليها في التعليم و أيضاً لغة الدولة لكن هذا لا يعني شيئاً فهم ما زالو عرباً , لهم عاداتهم العربية و دينهم السايق إن كان الإسلام أو المسيحية . و في القرى العربية يكون مختار القرية عربياً أيضاً...
لا أحد يستطيع أن ينكر الأوضاع الإقتصادية الممتازة بالمقارنة مع بقية البلدان العربية التي يعيشها عرب 48 و التي بالرغم من تراجعها بعد الإنتفاضة تبقى من الإفضل ...
و لعل هذا هو السبب الرئيسي لمعظم المشاكل بين عرب 48 و باقي الفلسطينيين (( و خصوصاً بين فئات الشباب )) و هنا أيضاً لا أريد الدخول كثيراً في المشاكل بين الفئتين .. لكن بشكل عام يكون الجو متوتراً عندما يلتقي أشخاص من كلا العربين (( أذكر مرة أخرى أنه بين الشباب في العمر و ليس الجميع أيضاًً بل الفئة الأكبر منهم ... أما الناس المتقدمة في العمر فالعكس هو الصحيح ... فنرى العجائز من عرب 48 يتابعون الأخبار أولاً بأول و و سمعت بأنهم يبكون دائماً كلما يسقط شهيد فلسطيني ))
شباب عرب 48 بشكل عام منفتحين على الحضارة الغربية أكثر و بشكل ملحوظ من باقي العرب و ذلك نتيجة إختلاطهم باليهود ... و قسم كبير من هؤلاء الشباب يميل إلى الخروج من البلاد (( على فكرة , كلمة ( البلاد ) هي الكلمة المستخدمة بين عرب 48 للتعبير عن بلادهم فهم معظم الأحيان يتحاشون قول كلمة إسرائيل عن وطنهم ))
و ذلك لعدة أسباب ... و النسبة الأكبر من المغتربين يخرجون بغرض الدراسة و قسم كبير منهم لا يعود مرة أخرة إلى البلاد ..
أيضاً من أسباب خروجهم هو صعوبة القبول في جامعات إسرائيل (( فحص القبول يدعى بسيخومتري )) و تلعب هنا العنصرية دوراً كبيراً في القبول في الجامعات ضد العرب ...
بالإضافة إلى أن الشباب يريدون الهروب و الخروج من هذه العنصرية و التضييق ضد العرب و بناء حياتهم الخاصة و بدون تدخل كبير من الأهل .... فالمخرج الوحيد من كل هذا هو الخروج من البلاد إلى بلد أجنبي يستطيع الشخص فيه تحقيق أحلامه التي من المستحيل تحقيقها في دولة لم تعد للعرب بعد ... (( و الأغلب إلى بلد أجنبي لأنه من غير المسموح لهم الدخول إلى البلاد العربية غير مصر و الأردن بسبب الجواز الإسرائيلي )) .
في المدينة التي كنت مقيماً فيها كان فيها أكثر من 30 طالب من بلدة واحدة لا يتجاوز عدد سكانها 20 ألف نسمة تدعى الطيرة ...
يتواجدون أغلب الأحيان في تجمعات (( كما أغلب العرب هنا )) و منهم من خلق لنفسه نفس الجو الذي كان كان يعيش فيه في البلاد من ناحية الأصدقاء و التجمعات و العادات العربية ...
إذا سألنا شخص منهم من أين أنت ؟ من السهولة ملاحظة التلبك الذي يرافقه .. فهو لا يريد قول إسرائيل ففلسطين هي بلده ... لكنه أيضاً يحمل الجواز الإسرائيلي و لا يستطيع إنكار الأمر .. و الأصعب من هذا كله كلمة وطن ... فكلمة وطن تعني عندهم البلدة التي عاشوا فيها .. فليس من السهل على الشخص منهم الإفتخار بوطنه إسرائيل و خصوصاً أمام بقية العرب ..
لكن الشئ الذي يجب أن يذكر أن فئة من الشباب تفتخر بطريقة أو بأخرى بإمتلاكها للجواز الإسرائيلي و خصوصاً أمام باقي العرب لما يتمتع به من مزايا هول العالم ... فحامل هذا الجواز يحق له السفر إلى أي مكان في أوروبا أو أميركا دون صعوبا تذكر .. بل أن الدولة الإسرائيلية تسهل خروج العرب منها ... و هذه طريقة غير مباشر لتقليص عدد العرب فيه ..
و شباب عرب 48 ينقسمون لقسمين , و بفوارق واضحة و هما :
إما شاب متدين و متطرف بدينه لأبعد الحدود حتى إن هذا التطرف يجعله من المنبوزين إجتماعياً هنا وعلى حسب رأيي ..
أو أن يكون أبعد ما يكون عن الدين ... يمضي وقته في الشرب و التحشيش (( على فكرة شلة التحشيش منتشرة بين شباب إسرائيل بشكل كبير جداً و حتى في إسرائيل و ليس فقط عندما يخرجون من بلادهم ))

هذا كل ما صادفته من عرب إسرائيل حتى اليوم (( أو بالأحرى الشي المستحق ذكره )) ...
و أنا شخصياً أصبح عندي بعض الأصدقاء من عرب 48 ... من ناحيتي لا أرى فرقاً بينه و بين أي عربي آخر ..
في النهاية أريد أن أذكر شيئاً بعد ... يعض الشباب الوطنين لحد اليوم يقولون أن بلدهم فلسطين .. أمام الجميع و حتى إذا سأل الأستاذ في المدرسة أو الجامعة .. و المكان الوحيد الذين يقولون فيه أنهم من إسرائيل هو في الدوائر الحكومية عندما يطلب منهم إبراز الجواز ...


بتمنا كون قدرت فيد شوي بهالمعلومات يلي لازم يكون كل واحد مننا عندو فكرة عنها لأنو أنا بذكر أو ما وصلت على ألمانيا ما كان عندي أي فكرة عن إنو في عرب متلنا متلون ساكنين بإسرائيل ....
صحي ... بتعرفوا شو أكتر شغلة مشهورة عندون ؟؟؟؟ طبعاً ... المسلسلات السورية

أنا بعتذر من الكل إذا كان في أخطاء بهالمقال ... و بتمنى من يلي عندو معلومات إسا يضيفها هون مشان الكل كمان نستفيد ....
و بحب و جه تحية خصوصية لبنت الناصرة .. يلي هي بعتقد الأولى يلي عمتشارك بمنتدانا الرائع أخوية من عرب 48 ..
يللا سلامات ... و بإنتظار موضوع جديد ...