ثم أعاده ميّتاً،
وزرعه أمام منزل الجار في ليلة عيد الميلاد
عاد منكسر الخاطر إلى منزله، لكنّ الحمام كان قد سبقه.
لم تغب ولا حمامة ولا واحدة.
تهدّل رأسه على كتفه من ثقل الانتشاء،
ثم قرصته عيون البشر، فتذكّر!!
تهاوت مشبعة بالدّم والحرارة فوق أسطح المدينة.
تفرّق الحمام..
.
/ . / الـــــ ح ــــــريــه لــــصــوت الـضــمـيــر / . /