اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Moonlights
طبعاً البحث عن حلول فردية للخروج من عنق الزجاجة يحتاج إلى زمن و زمن طويل جداً , وأنا لا ألغي دور الدولة القائمة على المؤسسات بشكل خاص لأنه المطلب والغاية .
ولكن للتأهيل الذاتي وللدفع بهذا الاتجاه هو فعلاً مطلب فنحن بحاجة وتماماً كما وصّف الحل "هشام شرابي" نحن بحاجة إلى ثورة داخل وضمن الثورة .
فالثورة على الصعيد السياسي لن تنتج إلى بحدها الأقصى استبدال نظام بنظام قائم على نفس الأرضية العفة للمجتمع البطركي العفن وبناه المجتمعية , نحن بحاجة إلى ثورة ضمن الثورة الأولى أو حتى سابقة لها لاستبدال هذه البنية المجتمعية العفنة بكل منظوماتها وأشكالها مهما تلونت بألوان وقشور الحداثة , نحن بحاجة إلى تحرير حقيقي للمرأة كي يتحرر الرجل وتفعّل جميع طاقات المجتمع ويأخذ دوره في التربية وتنشئة أناس أصحاء قادرين .
وشكراً لك أخي مارون لإغناء الموضوع
|
مشكور عزيزي و شكراً لك على الطرح الهادف و الجميل.... و انا معك لابد من ثورة ضمن الثورة او لنقل ثورة شعبية يكون قوادها هم الشعب
انفسهم. يعني بمعنى اخر لنصل الى حل لهذه المعضلة يجب ان يحكم الشعب نفسه و ليس قائد واحد و رئيس غالباً ما يكون هو جاء اما بانقلاب او جاء بدعم من جماعة معينة و لاغراض معينة.
اما بخصوص المجتمع البطركي او الذكوري فالامر اصعب هنا لانه يحتاج الى عقود من الزمن لكي تربي اجيال جديدة و تتعلم هذه الاجيال انه لا فرق بين الرجل و المرأة الا من نواحي فيزيائية
فقط و ليس كما يدعي البعض ان المرأة بنصف عقل و هذا الكلام الذي لم يؤدي سوى الى تخلف شعوب المنطقة و رجوعها الى الوراء بدلاً من التقدم للامام.
و لكن هذا لا ينفي اننا بحاجة ماسة الى ثورة نسائية فعلية و ليس شكلية كما حدث من قبل. نصف المجتمع العربي ميت او شبه ميت لعدم مشاركة المرأة في العمل و البناء حتى في المجتمعات اللي المرأة فيها تعمل يكون عملها مقتصر على بعض الوظائف و ممنوعة ضمناص او علناً من الكثير و الكثير من الوظائف.
و المضحك المبكي الخبر الاخير الذي سمعناه من السعودية اللي تم فيه جلد فتاة اغتصبت. يعني جماعة من الشباب اغتصبوها فحكمت المحكمة عليها بالجلد. يعني شوف التخلف يا اخي فوق مصيبتها و التأثيرات النفسية المزمنة اللي اصابتها كمان جلدوها
to be or not to be is not the question, the real question is what/how to be in a world full of fools?