[fady juventus]

كاتب النص الأصلي : مسؤول

أخطأ سعيد عقل حينما قال عن الشام :
اهلك التاريخ من فضلتهم ذكرهم في عروة الدهر وسام
وكان يجب ان يقول :
حكامك العهر من فضلتهم ذكرهم في عروة الدهر شنار
غدارون وان للحرب ناديتهم هربو من وجه الحرب والنار

اخطأ الراحل حافظ الاسد حينما خاطب اللبنانيين قائلا وبفصاحة :
نحن شعب واحد يسكن في دولتين

يا ليت كانت له الشجاعة في قول هذا الكلام للاردن والعراق وفلسطين وشعوبهم والى السوريين في لواء الاسكندرون
ما افصح العاهرة حينما تتكلم عن العفة وما افصح الجبان حين يتكلم عن الشجاعة وما افصح الهارب حين يتكلم عن الاقدام


امنيات
كنت اتمنى ان اسمع من ادعى العروبة والقى بالاف القذائف على بيروت وطرابلس ومخيمات الفلسطينين في لبنان لو انه القى عشرات القذائف على الجولان لتحريره
كم هو صغير هذا الرجل اذا ما قارناه مع عمالقة عصرنا (بل بكل العصور الزمنية ) مع اطفال الحجارة الذين هزمو اكبر آلة عسكرية في الشرق
قبل انسحاب اسرائيل من لبنان في ايار 2000 لم يسمع احد بقضية مزارع شبعا اخترع النظام السوري وصحافته هذه القضية لربط المسارين اللبناني والسوري لتحرير جولانه بدماء لبنانية حتى لو انسحبت اسرائيل من مزارع شبعا سيقوم النظام الحالي في سوريا قلب العروبة النابض باختراع قرية جديدة او مزارع جديدة لانه عاجز عن تحرير شبر واحد من الجولان
ليت العيون رات الجيش العربي السوري الباسل كيف دافع عن الامة العربية ولبنان حينما واجه الاسرائيليين باختبائه في شارع الحمراء (الشارع الوحيد الذي لم تقصفه الطائرات الاسرائيلية في اجتياحها عام 1982) لقد كانت القوات السورية اسودا مستأسدة في قصف بيروت واحيائها وسكانها ومساجدها وكنائسها والعماد ميشيل عون في قصر بعبدا
ونتساءل اين كانت تلك القوات عند اجتياح الاسرائيليين للبنان ولعاصمته بيروت ؟
في احدى مقاطع مسرحية مهرجان العز (1960) قالت السيدة صباح :"..... وايدن تغزل نار يوم المرجلة "
ان ايادي النظام السوري الحالي غزلت نارا يوم المرجلة ضد مدينة حماة السورية وطرابلس وبيروت والعماد ميشيل عون
لكن ايادي النظام السوري لم تغزل نارا (ولا حتى غزل البنات ) ضد الاسرائيليين في لبنان او الجولان
غريب كيف كانت الطرق والحدود مفتوحة بين لبنان والشقيقة سورية قبل انسحاب القوات السورية من لبنان لكنها اقفلت بعيد انسحاب هذا الجيش " الباسل " والاغرب كيف ان القيادة السورية "الحكيمة " عادت لتؤمن بالتعايش "الاخوي" وفتحت الحدود بعد انا قام العراق باقفال حدوده مع سورية
لقد اخطأ المتنبي حينما قال:
على قدر اهل العزم تاتي العزائم وتاتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم

وكان يجب ان يقول :
على قدر اهل الغدر تاتي المكائد وتاتي على قدر الجبن الهزائم
وتعظم في عين حكام سورية تحرير جولانهم وتصغر في عين اطفال الحجارة تحرير فلسطينهم

واخطأ المتنبي حينما قال:
وذلك ان الفحول البيض عاجزة عن الجميل فكيف الخصية السود

وكان يجب ان يقول :
وذاك ان الفحول المقاومين عاجزة عند التحرير فكيف الخصية امثال رستم وغازي

كما اخطأ المتنبي حينما قال :
اسامري ضحكة كل راء فطنت وكنت اغبى الاغبياء
صغرت عند المديح فقلت اهجي كانك ما صغرت عند الهجاء

وكان يجب ان يقول :
*** تم حذف هذه الفقرة بسبب الاستهزاء بالرموز السورية***


يضحكني ويبكيني في ان واحد عندما يقوم "007" المخابرات السورية رستم غزالي باغتيال هذا او ذاك هل يظنون ان محاولة قتل مروان حمادة ستحرر جولانهم ؟ ام ان محاولة اغتيال مي شدياق وقتل المفتي حسن خالد وسمير القصير وجورج حاوي وكمال جنبلاط وجبران تويني ستحرر جولانهم ؟ لو ان قتل هؤلاء اللبنانيين سيحرر الجولان لكانت سورية حررت الجولان وفلسطين (من البحر الى النهر ) معها اذا تذكرنا القائمة الطويلة لجرائم القتل السورية في لبنان ساعد الله سوريا على هؤلاء المجرمين الذين يحكمونها بالعصا والقتل والارهاب


الحدود الهادئة
لو ان ارواح هؤلاء الشهداء تحرر الجولان لقدمو انفسهم للشهادة بانفسهم من ينظر الى سوريا في ايامنا هذه يخال ان الجولان محررا وما تبقى من سوريا تحت الاحتلال
كنت اتمنى لو قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة باطلاق النار على الاسرائيليين بدلا من اطلاقها على موظفي بلدية الناعمة العزل من السلاح اذا بقي هذا النظام "الشامخ العملاق المكافح المناضل " في سوريا سيبقى الجولان محتلا
مبروك لاسرائيل بهذا النظام الذي يقوم بحماية حدودها في الجولان والتي تعتبر اهدأ حدود عربية مع اسرائيل
اخطأ السنيورة (ردا على بشار ) حينما قال :
بلادي وان جارت علي عزيرة واهلي وان ضنو علي كرام
وكان يجب ان يقول
واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل

طيب ماشي ... لكان طز بوليد بيك و سعد الحريري والقوات اللبنانية
ما رح يطلع معي أرقى من هيك رد على أتفه و أسخف من هيك مقالة

إي ونسيت قول شغلة ...
بقلن لكل الطائفيين العنصريين مدَّعي العلمانية :
لك دخيل رب العلويين
إلهي يحمين و يباركن و يعوضن عن إيام القهر والتشريد والإذلال والإضطهاد على أيدي الإخونجية الكلاب "هي ماحدا ذكرها من المتباكين"
و هه ليكن ، صبروا و نالوا ، هي السلطة بإيدن و جلاديهم متل الكلاب الجربانة مزبولين برا وعم يتلقفوا أيا خرية "الخدام" لحتى يعملوا معها حلف خرى .

أعتذر من إخوتي على وساخة الرد لكن من مستوى الموضوع .