أنا ضد هذه العمليات 100% إذا كانت تطال حياة أناس مدنيين أبرياء لا علاقة لهم بالحرب ولا يختلفون عنا بشيء. فهذه العمليات تشوه صورة العرب فيظهرون بهيئة السفاحين الذين لا يفقهون إلا سفك دماء الأطفال، كما هذه العمليات تدفع قضيتنا الفلسطينية إلى الخلف وتقلل من مشروعيتها أمام العالم بأسره.
فمثلاً شاهدت مرة على التلفاز عملية طالت أحد المطاعم في القدس وكان معظم ضحاياها من الأطفال الصغار الذين كانوا في عربياتهم، أعلم أن هذا رد على قتل اسرائيل للأطفال لكن الخطأ لا يمكن الرد عليه بالخطأ.
أما إذا كانت هذه العمليات موجهة نحو قوات عسكرية صهيونية، فأنا أقبل بها وأعتبرها مشروعة ويمكن أن نسميها بالعمليات الفدائية أو الاستشهادية.
فهي رد على العدو يرفض الاستسلام للعجز الناجم عن ضعف الامكانيات والفروق الشاسعة في العدة والعتاد بين المقاوم الفلسطيني والجيش الاسرائيلي.
بلادي وإن جارت علي عزيزة
وأهلي وإن جاروا علي كرام
|