كي لا ننسى :
اغتيال طاقات عسكرية بارزة لا يمكن أن يفكر في اغتيالها إلا العدو
الصهيوني وتصعيد هذا اللون من الجريمة إلى حد اقتراف جريمة القتل
الجماعي البشعة التي شهدتها مدرسة المدفعية في حلب .
كي لا ننسى :
مجزرة مجمع الأذبكية بدمشق .
كي لا ننسى :
تفخيخ الباصات التي تنقل طلاب الضباط في اجازتهم القصيرة يومي
الخميس والجمعة في مدينة حمص .
كي لا ننسى :
تفجير باصات ابناء وبنات الشهداء في دمشق أثناء عودتهم إلى أهاليهم
في بعض قرى حمص و الساحل السوري .
كي لا ننسى :
كل هالوقائع الي عم اكتبها وغيرها كتير .... اجت بفترة زمنية سابقة
للأحداث الي كاتبها السيد الشاعر فلورنس غزلان ... والشئ الي مكتوب
بالموضوع الي منزلوّ حضرتك ... اجى نتيجة الأحداث الدامية الي ارتكبتها
جماعات معينة مدعومة ( وكلنا منعرف هالشي ) من بعض الأنظمة العربية
بفترة كانت سوريا أحوج ما تكون للهدوء الداخلي .... والكل بيتذكر هالشغلة
أجمل الأمهات ..... التي انتظرت ابنها ..... أجمل الأمهات التي انتظرته
وعاد .....
..... عاد مستشهدا .....
...... فبكت دمعتين و وردة ...... ولم تنزوي في ثياب الحداد
آه ياريتا على فقيدك ...
بحبك بلا ولا شي...
بحبك يا ضيعتي البعيدة بيت ياشوط...
|