السلام عليكم جميعاً
أقدم لكم اليوم مطرب سوري رائع .. و لكنه ليس معروف للكثيرين حتى السوريين لأنه صاحب تجربة خاصة جداً ..
بشار زرقان .. هو مطرب وملحن انطلق في أواخر الثمانينيات بغناء أغاني وطنية ملتزمة ولكن ضاع صوته في زحمة الأصوات والمضامين المتشابهة فاختار لنفسه طريقاً آخر يسيره لوحده ولم يسبق أن سار فيه أحد قبله .. وهو نقل الأغنية الصوفية من الحضرات و جلسات الذكر والتواشيح إلى عالم الواقع وادراجها على خريطة الإستماع بجانب الشعر الحديث مثل قصائد نزار ومحمود درويش .. وفعلاً استطاع بشار أن يطرد الهالات التي كانت تحيط بالأغاني الصوفية بعيداً ويلحنها ويؤديها كما يؤدي قصائد محمود درويش الحديثة جداً .. ويزيل حاجزاً من الرهبة كان يقف بين المستمع العادي و ترديد هذا الكلام الجميل في الحب الإلهي أو حتى مجرد الإطلاع عليه .. سأستكمل حديثي مع الشاركات القادمة ..
و الآن سأبدأ بتقديم أغنية صوفية له من كلمات "عمر بن الفارض" بعنوان (قلبي يحدثني) ..
فسماعاً ممتعاً