في البداية كان يفصلهما بل بعيد,,,
مسافة متصلبة ,,,وجواز سفر يصفع عري المسافة
كانت أفراحها ناقصة بعيدا عنها,,,
وأحزانها الشئ الويحد المكتمل في حياتها,,,,
قتلت الواقع بالحلم فقتلها الحلم به,,,
داست على النيران بقدمين إبراهيميتين,,,
فقد كان حبه برداً وسلاماُ
ومع مرور الزمن صار يفصلهما وع وغربة وشوارع يطفح فيها العفن,,,
وموت بطئ يقرع أبواب اليد,,,
ها هي الآن تلس على سطح بيتها الذي لطالما قاسمهما لحظات الحب والثمالة
ليقاسمها الحنين والفقدان وصدى الكلمات التي ترددت على شفتيه ذات يوم,,,
(يا جبل البعيد),,,
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!