بوافق ناي من ناحية سبب المشكلة... فعلاً بحس ظهور هالانتماءات سببه إحساس المواطن بتقصير وطنه بالإضافة إلى عدم إحساس المواطن بقدرة وطنه (بكافة عناصره) على استيعاب كافة المواطنين من جميع الانتماءات... مثال إذا حس السوري اليهودي بأنو غير مرحب فيه في سوريا وما عم ياخد كافة حقوقو وأنو في تفرقة بالتعامل معه مقارنة بالسوري المسلم مثلاً أو السوري المسيحي.. فحيركز على قصة انو يهودي أكتر.
وهالمشلكة مو بسوريا بس. متل ما ذكر قبل، المشكلة موجودة في الدول المجاورة... الأردن "بلدي"، يعاني من هالمشكلة بشكل فظيع ومن جميع النواحي.. القومية والدينية والطائفية والعشائرية والجغرافية، واذا في شي تاني ممكن تلاقي بالأردن. كمان، السعودية، العراق، لبنان بامتياز.... ولما بفكر بالموضوع أكتر بلاقي أنو معظم الدول "العربية" ازا مو كلها، تعاني من هالمشكلة بشكل واضح وصريح.
في دول كتيرة متل امريكا مثلاً تجمع انتماءات عديدة ورغم هالشي بتمسك المواطن بأمركيتو... حتى لو كان من أصل إفريقي أو إسباني أو إلخ... بتلاقي بقول i'm american وبحاول يثبت حقو في هالمواطنة... ليش بهمو ينتمي لهالبلد؟ لكن، عنا مثلاً، يستغل الشخص اول فرصة ليبين لك أنو أصلو كذا أو دينو كذا إلخ...
مؤكد أنو أصل المشكلة هو الانتماء إلى الوطن.. هاد ما بيعني أنو الشخص ينسى أصلو أو دينو أو طائفتو، ممكن يمارسه ويحافظ على تقاليده وعاداته لكن في إطار شخصي. أما هويته، فهو سوري أو أردني أو لبناني.
كل جنون بينكتب بالدم ..
|