بريد السراب
البريـــــد الصـــادر
عندما أحـــاولُ أنْ أعبثَ بـــأصابعي كطفلـــــةٍ تتهربُ منَ التحديقِ بعينيِ الحياةِلترتـــَدي أحـــلامــَـها....
أرى في خارطة كفــِّـي انــحناءاتٍ وصلـــتْ مــعكـَ حدَّ التوأمة....
أقـــرؤكـَ قبـــلَ أنْ أقـــرأني .....
أشعُربـــبــعدٍ سادسٍ يختـــزلنــي في أعماقِ حدودٍ رُسِمـَــتْ ليكـــونَ اجتيازُهاالرغبةَ الأولى....
أيـــا خـــارجاً منْ رحـــمِ الياســـَميــن .....
امنـــحـــني جـــرحــَـكـ كي أنـْـبـِـض بدمـــائــكـ....
امنــــحـنى مـَـلامحــكـ لأقرأَ تفاصيـــــلي فيكـ.....
امنـــحـني أنتَ .....أنتَ فـــقـــطـْ....
كم أحتاجُ من تراكيبَ لغويةً تخرجني من جَـهـْـلِ الحالَة .....
تبني مني تاريـــخَ خطايـــا ....خطايا أطـْـهـَـرُمن الفضيــلة.....
وفضيـــلةٍ بعمـــق جســـدٍ وأنوثةْ......
كيـْـفـ لأمي أنْ تتركني صرخةَ أنْثى دونَ محالٍ آخر....
تياراً يحملُ أجزائي فيفتتني ويبعثرني....كي يجمَـعني....
المخلــــــصة للحب لا لكـ...
وشم
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|