[فاوست]

كيف بدك تعمل دمقراطية إذا كان في خونة في كل مكان
وتنظيمات سرية ومخططات انقلابية

لم أفهم ما تعنيه بالخونة؟؟
يعني كلامك يا صديقي كله شعارات،وزمن الشعارات ولى كما تعرف
مين الخونة هل ممكن ان تحدد لي مثلاً هل الغير مؤيدين للنظام هم خونة هل الغير منضوين تحت لواء الجبهة الوطنية هم خونة
يعني لو كان الخونة في كل مكان كما تقول إذا هم اغلبية؟ وبالتالي لديهم الحق في الحكم شرعاً بالطبع هم لا يعتبرون نفسهم خونة بل يعتبرون النظام خائن على سبيل المثال
رجاء ثم رجاء ياصديقي دعنا أن لا نتتكلم في الشعارات تكلم منطق وواقع يعني واللله بتذكرني بأيام الطلائع بالمدرسة على كل
ننتقل لموضوع ان الشعب لا تليق به الديمقراطية وأن السلطة الحالية هي المثلى لحكم الشعب
انا أستنتج من حديثك إذن بان السلطة الحالية لاتمثل إرادة الشعب طيب قد نتفق فانت تؤمن بان الشعب لا يعرف ما يختاره وتؤمن بان على النخبة ان تحكم الشعب حتى يصل الشعب إلى طريقه الصحيح وهنا تعتبر انت ان نظام الأسد هو نخبة
سأفترض معك أن جميع الشعب هم من الدهماء وأن السلطة هي نخبة لكن ماذا فعلت هذه النخبة بعد أربعين سنة من الحكم هل طورت الشعب ورقته ليصبح شعب أفضل ممن كان عليه ؟؟
طبعاً الكل يجمع بأن الشعب زاد تخلفه خلال حكم هذه "النخبة" له
طيب بكونك تؤمن بهذه النظرية ما رأيك ان نجرب نخبة أخرى إعلان دمشق مثلاً هل تعتقد ان الأعلان أيضا هم من الدهماء أكيد لا فأنت تعرف بان غالبية الاحزاب المنضوية في صلبه هي أحزاب تقدمية وجميعها نخبوية في أعضائها والشخصيات المستقلة من اهم المثقفين في سوريا
أكيد سترفص وهذا يدل بانه لايؤرقك الوطن ومصلحته ولاهم يحزنون الأساس عندك هو بقاء هذه السلطة بشخصياتها بالحكم

طبعاً انا لا اؤمن بحق النخبة في حكم الشعوب وبهذه النظريات الشيوعية البائسة،انا أؤمن بحق الشعب بتقرير مصيره حتى لو لم يكن هو المصير الذي أريده لأن الشعوب تتعلم من التجارب كما قال أحد الأصدقاء في أخوية مشكورا وخطوة خطوة مع الديمقراطية نرقى لمجتمع رائع
يعني التجربة الاوربية رائدة في هذا المجال؟حتى في مناهج المدارس التي تقرها السلطة في سوريا تعملنا ان اوربا كانت تعيش في ظلام دامس لكن هاهي أوربا بسب الديمقراطية والمؤسساتتية التي هي بصلب الديمقراطية تسبقنا مئات السنين حتى لا نقول ألالاف

بكلتا الاحوال قد يرى البعض باننا خرجنا على الموضوع وهو الرسالة لكن كل هذه المداخلات كانت في صلب الرسالة غير ان بعض المداخلات الشعارتية شتتها
وإعتذراري لكاتب الرسالة
سلام