اقتباس:
كاتب النص الأصلي : حلبي
|
لست بمحل مناقشة قصة حيي بن يقظان ، فهي تشير الى محاولة جميلة لفهم كيفية الخلق واصل الخلق ويلاحظ أثر المستوى المعرفي لمؤلفها في ذلك الوقت ( يكفي دلالة على ذلك التفاصيل الواردة عن القلب وأقصد عضلة القلب عينا )، ولكن الكثيرين ناقشوا فيها ما هو أهم ، وهو أن الانسان يبحث دوما وبالفطرة عن خالق .
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عطر البرتقال
هناك نظريات لداروين مذهلة خصوصا ما يتعلق بالانثروبولوجيا ونحن ندرس نظرياته الان
بس انا مش عارفة انه ليش بعده في ناس مقتنعة بكلامه......يعني العلم اثبت خطا الكلام الموجود
في نظريات كثير على الانسان ووجوده وكيف خلق
بس انا استغرب من الي يصدق هيك كلام....
يعني كيف يقلل من قيمة نفسه لهدرجة
بس حابة اقول اية من القران (لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم))
لقد كرمنا الخالق
لماذا نهين أنفسنا؟؟
|
كذلك حال دارون وغيره ولكن أيضا ضمن المستوى المعرفي له في زمانه ، فنحن نرى الآن شيئا مختلفا لما رآه بنظره آنذاك صحيحا وبنظرنا الآن خطأً؟؟
وقد سبق وأشرت أن داروين وأمثاله صدموا بما سمي حلقة دارون وسبقى يصدم من سار على نهجه وأسلوبه .
خلاصة ما أراه :
نحن الآن وضمن التطور المعرفي الحالي ما زلنا نبحث عن الحقيقة ونضع النظريات ونفترض أنها الحقيقة.... وسوف يأتي بعد زمن ..من يضع غيرها وينتقد ضآلة المستوى المعرفي لنا .
والحقيقة تبقى نسبية تبعا للزمان والمكان ، لذلك سيبقى الانسان ( المتعلم ) يبحث ..ويبحث عن الحقيقة المطلقة حتى يكاد أن يصلها (باعتقاده).
فقد خلقه الله عز وجل ناقص العلم وسيبقى دائم البحث ، وبسبب غروره (الغرور هو نقصان الخبرة ) يظن في كل مرحلة أنه أصبح عالما وأنه قد وصل ،، فيزداد غرورا .
(ملاحظة علمية بحتة : إذا أخذنا مبدأ التناهي بالصغر وأدركناه فستتعجب من كبر المسافة بينك وبين شي باعتقادك أنك تلامسه ، على العكس إذا أخذنا مبدأ التعاظم بالكبر وأدركناه فستتعجب من صغر المسافة بينك وبين شيء من بعده قد لاتراه .