ريــم رمى قلبي بسهم لحــاظه … عــن قوس حاجبه أصاب المقصدا
قـــــمر هــلال الشمس فوق جبينه … عـــال تغار الشمس منه إذا بدا
وقـــــوامه كالغـــصن رنحه الصبا … فيـــــه حـــــمام الحــي بات مغرّدا
فـــــإذا أراد الفتــــك كــــان قوامه …لدنـــــا وجـــــردت اللحـــاظ مهندا
تلقـــــاه منعـــــطفا قضيـــــبا أميـدا … وتـــــراه ملتفــتا غزالا أغيدا
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }