لما كنت غريب بسوريا كنت مرتاح أكتر وما كنت أحمل شي على اكتافي و ولما صرت مغترب رح بجن أصلا جنيت وخلص , وصرت شايل على كتافي هموم شخصية وهموم أسرة وضيعة وبلد , مشتاق لضحكة طفل عم تخترق جدران بيت قديم . او غنية من أغاني الأعراس , ولك حتى صرت أشتهي أسمع صوت مرا عم تولول بحادث وفاة , مشتهي شي طفل يخرمش وجهي بأصابعو حتي يشر الدم , وحابب ـأمشي تحت المطر حتى تتبللبل ثيابي وأرجع عالبيت حرارتي 40 بس شوف حدا يقللي شلاح تيابك لا تمرض .................................................. ...................................... حاج ما عاد في قدرة كفي
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|