عرض مشاركة واحدة
قديم 10/05/2009   #25
شب و شيخ الشباب leonardo_dicabreo
عضو
 
الصورة الرمزية لـ leonardo_dicabreo
leonardo_dicabreo is offline
 
نورنا ب:
Sep 2008
المطرح:
Chicago
مشاركات:
1,965

إرسال خطاب ICQ إلى leonardo_dicabreo إرسال خطاب AIM إلى leonardo_dicabreo إرسال خطاب MSN إلى leonardo_dicabreo إرسال خطاب Yahoo إلى leonardo_dicabreo بعات رسالي عبر Skype™ ل  leonardo_dicabreo
افتراضي


" لورانس العرب"



قصة حياته كامله:

حياتة الخاصة


ولد في 16 أغسطس1888 وتوفي 19 مايو1935. ولد لأم من اسكوتلندا وأب من إنجلترا. انفصل والده عن زوجته الارستقراطيه المتسلطه الليدي تشابمان بعد أن وقع في حب خادمته ساره (والدة توماس لورنس).انصل ادوارد مع ساره وعاشا معا دون زواج وانجبا خمسة أبناء هم على الترتيب بوب وتوماس (لورنس العرب) وويل وفرانك و أرنولد. توفي ادوارد لورنس سنة 1919.

انتقلت الأسرة إلى عدة مناطق إلى ان استقرت في فرنسا في مقاطعة يريتياني. تلقى توماس لورنس التعليم على يد مربيته الانجليزيه حتى ألحقه والده بمدرسة سانت ماري في عامه السادس. ثم عادت الأسرة إلى إنجلترا في عامه الثامن وعاشت في مقاطعة اكسفورد أكثر المناطق رقي وافضلها في البناء. عاش لورنس طفوله تتسم بالرفاهيه والنعومه. ألحقه والده بمدرسة اكسفورد الثانويه ليلتحق بجامعة اكسفورد بعد ذلك. كان لورنس لا يحب الرياضه المنظمه فيقول في مذكراته "لم أكن اهتم بالألعاب المنظمه لأنها منظمه ولأن لها قواعد وأحكاما ونتائج فأنا بطبعي لا أنافس أحدا من الناس في أي شئ على وجه الاطلاق"
أرادت اسرة لورنس أن تعيش في جو ملتزم بالتقاليد المسيحية رغم ما بها من علاقه غير شرعيه بين الأب ولاأم. ومع ذلك فقد تعودوا على التردد على الكنيسه باستمرار. ظهر اهتمام لورنس وولعه بدراسه علوم الاثار والتاريخ. ولما لاحظ فيه ابوه ذلك اصطحبه معه في زيارته لباريس لمشاهدة الحفريات والآثار المذهلة.

صباه

التحق لورنس بجامعةاكسفورد سنة 1908 ووطد علاقته باساتذه المشهورين من امثال رجينالد لان بول.

اعجب لورنس بشخصية نابليون بونابرت الذي كان معرفا بقصر قامته مثل لورنس فقد كان قصير القامه فاهتم بدراسه الهندسه والاستراتيجيه العسكريه وبحث التاريخ العسكري.

وفي نهاية عام 1908 قام لورنس بعمل اثار اعجاب كل من حوله فقد طلبت الكليه بحثا ميدانيا حول التاريخ العسكري. فسافر لورنس إلى فرنسا على متن دراجته الهوائيه قاطعا مسافة 2400 ميلا لتحصيل هذا البحث. كان يتناول في الرحله الحليب والثمار الطازجه ولا يهتم الا ببحثه.

عندما رأى والده هذا النبوغ أعد له غرفتي في حديقة منزله بعيده عن صخب المنزل ليعيش فيها بمفرده ويتفرغ لنجاحه
ظل أعزب و يروي بعض المؤرخين انه كان شاذاً و يستدلون بعلاقتة مع صبي بدوي يدعى سليم احمد الداهوم كان قد رثاه في قصيدة. كما يعتقد البعض بأن إهداءه المبهم (إلى س. أ.) في صدر كتابه الشهير "أعمدة الحكمة السبعة" هو لسليم أحمد، رغم أنه ادعى لاحقاً بأنه وضع الإهداء على نحو عشوائي، وأن الحرفين (س. أ.) لا يحملان أية دلالة فعلية.

رحلات لورنس للشرق




اقترح لورنس على استاذه العالم الأثري المعروف (هو غارت) أن يقوم بزيارة لمنطقة الشرق لأنها مشهورة بحضاراتها وحفرياتها. قام لورنس بالاعداد لرحتله بتعلم بعض قواعد اللغة العربية التي تساعده على التواصل مع الاخرين. تقدم لورنس لمدير الكلية الياسوعية بجامعة اكسفورد بطلب للاتصال بالسلطات التركية بهدف تزويدة بكتاب تاريخي وأثري يسهل مهمته.

سافر لورنس على سفينة منغولية متحهة إلى الشرق في 18 يونيو 1909. رست السفينة على شواطئ بيروت لتبدأ رحلته الاستكشافية. اعتمد في تنقلاته على التحرك على قدميه لمسافات أميال طويله. وصلت سفرياته على الأقدام إلى 13 ساعة في بعضها مما اثار عجب المحيطين به من أهل المناطق. ورغم انه كان يصطحب معه مرشدا سياحيا لحمايته وارشاده إلا أن ذلك لم يمنعه من مواجهة مخاطر كادت أن تودي بحياته إما من الحيوانات المفترسه أو من السرقه والسطو.
توجه في زيارته إلى صيدا والنبطية ثم إلى قلعة بيوفورت وواصل رحلته حتى وصل إلى وادي الأردن ثم البحر الميت. كان يقضي نهاره مسافرا وبالليل كان يطرق ابواب أهل المناطق الذين يعتبرونه غريبا واجبا اكرامه وضيافته.

وصل في رحلته إلى طرابلس واستقر في المدرسة التبشيرية الأمريكية. وقد اعجب بعمل هذه المدرسة التي نجحت في تنصير غالبية المسلمين فكان يقول عنها "إن هذه المدرسة تقوم بعمل رائع للغاية في شتى مدن وقرى فلسطين"
وصل إلى قلعة الحصن في سوريا في 16 أغسطس. قضى فيها ثلاثة أيام يتفحصها بدقة .
كانت رحلته بها الكثير من العناء والمخاطر مما أصابه بالاحباط وضعف امكانياه فقرر العودة إلى بلاده لضرورة التقدم بأوراق دراسته ومهمته لاعتماده طالبا مجتهدا.
في طريق عودته إلى إنجلترا رست السفينة في ميناء نابولي الايطالي فقام بجولة سريعة للتعرف على عادات وتقاليد أهلها. وقد اشترى تمثال برونزي معروض للبيع نظير ثماني فرنكات واهداه إلى جامعة أكسفورد.

حصل على بكالريوس العلوم من أكسفورد في 28 يوليو 1910.
توجه لورنس إلى بيروت مرة اخرى في 10 ديسمبر 1910. في هذه الأثناء كان لورنس يتحدث اللغة العربية بطلاقه. اتجه لورنس إلى طرابلس لفحص اثارها. وقد شاهد خلال الرحلة القلاع الصليبية المتناثرة في أماكن عديدة. وقد ألف فيما بعد كتابه الذي أسماه "القلاع الصليبية"
أصيب لورنس بمرض الدوسنتاريا. وقد اعتنى به في هذا المرض الشيخ حمودي مساعده في أعمال الحفر والبحث والفتى دوحان الذي استضافه في مرضه في بيته.

عاد لورنس إلى إنجلترا في 12 أغسطس بغرض أن يعوض ما فقده من تعب في مرضه.

في أغسطس عام 1911 عاد لورنس إلى طرابلس. نصحه البعض لزيارة مصر لمطالعة الآثار الفرعونية. توجه لورنس إلى الأسكندرية ثم القاهرة ومنها إلى قرية كفر عمار. لم يعجب لورنس بعمل التنقيب في المقابر وكان يستاء من منظر المنقيبين وهم يقطعون الممياوات ومن الروائح الكريهة المنبعثه منها مما جعله يمقت مصر ويقفل عائدا الىى طرابلس.

قام ببناء سكنه خاصة بعلماء بحث الآثار في منطقة بيريدجيك. في هذه الأوقات كان لورنس يتحدث اللغة العربية مثل أهل المناطق العربية بطلاقة تامة.

في هذه الأثناء كان الألمان يسعون لبناء خط حديدي ضخم بين بغداد وبرلين. شعر بضخامة هذا الخطر على المصالح البريطانية. فتوجه إلى القاهرة لمقابلة اللورد كتشنر وتوضيح الأمر له. فوجئ بأن اللورد على علم بالخبر وأخبره أنه راسل السلطات البريطانيه كثيرا بهذا الشأن إلا أنه لم يلق الرد المناسب. وأخبره بأنه يتوقع قيام حرب في غضون عامين وهو ماحدث في الحرب العالمية الأولى.

لورنس ضابط مخابرات

قامت الحرب الحرب العالمية الأولى وأعلنت الدولة العثمانية الحرب على إنجلترا. في هذه الأثناء كانت الدولة العثمانية تعاني من كراهية العرب لحكمها نتيجة التفرقة بين الأتـراك والعرب والظلم والقهر الذي مارسة الأتراك في هذا االشأن. سعت إنجلترا في الاستفادة من امكانياتها في المنطقه لتحقيق نصر في الحرب. فقام السير "جليبرت كلايتون" باستدعاء لورنس بعد أن ذاع صيته كعالم آثار إلى مكتبه بمقر القيادة العليا للجيوش البريطانية في القاهرة. أمر كلايتون بتعيين لورنس في قسم الخرائط. وكانت هذه هي الفرصة الوحيدة للتثبت من صحة الخرائط بالواقع. ظهرت عبقرية لورنس في هذا المجال كما امتدت آراؤه للخطط العسكرية في هذا الشأن. فقام كلايتون بنقله إلى قسم المخابرات السرية. كان لورنس يحفظ المواقع التركية عن ظهر قلب مما ساعد الأنجليز كثيرا.

استغل لورنس علاقاته بالعرب لإيهامهم أنه يريد مساعدته لمواجهة الغطرسة التركية وقد ساعدته معرفته باللغة العربية لإضافة مصداقية له في هذا الشأن.


يتبع . . .



  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06962 seconds with 11 queries