اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جـدل
الهوية هي البداية
أي أن الهوية التي يُعرف الإنسان بها نفسه هي أساس الأنتماء
وهذا لا يعني أن لكل منا هوية محددة
فأنا أعرف نفسي ضمن التعريف الأشمل من وجهة نظري
فأقول أنا مسحية سورية
أو سورية مسحية
وبالتالي أعتمد على وجهة نظري في تعريف هويتي
فعندما أقول سورية مسحية أعتبر أن سوريا والهوية السورية هي هويتي وبالتالي أشكل من خلالها قوميتي التي أواجه بها العالم "دول العالم الأخرى، القوميات"
ولكن عندما أعرف نفسي داخل "سوريا" مقابل الطرف الأخر أي السوري المسلم أو السوري اليهودي
أو السوري الكردي فأنا أضيق هويتي لأصبح مسحية
وإذا ما جاء المريخيون إلى الأرض أعرف نفسي ضمن هويتي "الأرضية"
وبالتالي تعتمد قوميتي على تعريفي لهويتي في أثناء وجود الأخر والذي لا يمكن تغيبه في أي لحظة
على شرط أن لا تطغى هويتي الثانية "المسيحية" على هويتي الأولى "السورية" إذا كنت أعيش في وطن يجمع كافة الديانات مثلاً، وأي صراع إثني داخل الدولة هو في الواقع "فتنة" من باب فرق تسدّ
|
طيب بما انو القومية او الايديلوجية المتشعبة كل ما وسع نطاق معرفتنا عم تضيق الأفق تبعتا طيب لأيمتى بدنا نضل هيك؟ لييييش ؟ قلولي؟
ليش بسوريا لحد هلق في ملل و قوميات ما بتعطي لناس براتها يعني شو هالذنب العظيم ان تنين من قومية او ملة مختلفة تحابو؟
فيكي تشرحيلي؟
بعدين يا عزيزتي الواحد متي ما صار يفكر بشكل انو هوي يحمل هويتين الا ما يصير شي و تطغى الهوية الأولى عن التانية
الشخص ما فيه يسوق سيارتين فما بالك قوميتين؟؟
ولا انو خلص هذا ما وجدنا اجدادنا له فاعلين
اي حاجة بقى وسعو مستوى تفكيركن
طلعو برات هالقوقعة عاد
نحن ننتظر الضياء و لكننا نرى الظلام
---------------------------------------------------------------
ذو العينين البراقتين ......... الذي يقرر المصائر .............
DaRkNeSs LoRd
Lord Of DarkneSs
Lord Of The Sweet Sadness
|