08/09/2007
|
#40
|
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
نورنا ب: |
Oct 2006 |
المطرح: |
مطرح مالي موجود |
مشاركات: |
52 |
|
والله الفكرة حلوة كتير ...
أخر كتاب قرأته هي رواية :
دموع على سفوح على المجد
بقلم الدكتور عماد زكي
تتناول هذه الرواية حياة شاب طموح جداً وخلوق وطالب نابغة بين زملاؤه في كلية الطب . يمر عبر حياته بموجات من الوعي و الإدراك و العاطفة و الحب .
يرشده صديقه المخلص إلى طريق الهداية و الدين وذلك بمناقشة واعية يُبين فيها ظاهر الدين و حقيقته الواجبة , مع الإشارة إلى الواقع الأخلاقي المتردي الساري بالمجتمع المتأثر بتيارات العالم الموحية بسعادة الإنسان .
الرواية قصة حقيقية حصلت في ثمانينيات القرن الماضي .
أود أن أضع بعض من الاقتباسات المميزة من القصة , وبالحقيقة هم كُثر , لكني اقتطعت ما تيسر بسبب قيود حقوق النشر , أرجو ان تنال إعجابكم :
اقتباس :
اقتباس:
الله .. هو الحقيقة التي انحسرت من حياتنا فغابت بغيابها كل القيم النبيلة و أصبحت الحياة أشبه بغابة !..
|
اقتباس :
اقتباس:
لماذا لم يحظ هذا الدين الذي ينتمي إليه باهتمامه وهو الذي لا ينجو من فضوله شيء؟ .. كيف تسرب إلى ذهنه أن الإسلام مجرد صوم وصلاة ؟ .. كيف غابت عنه هذه الآفاق الرحيبة التي نقله إليها صديقه سعد ؟ .. تساؤلات عاصفة شتى تهز ضميره بقوة فينفض عنه ركام الأوهام و المفاهيم المزيفة الدخيلة , ويتهيأ للانطلاق نحو الحقيقة الخالدة في رحلة بحث طويلة..
|
اقتباس :
اقتباس:
لقد جربت البشرية كل المذاهب والفلسفات فلم تجنِ منها إلا التمزق والضياع . لقد أخفقت كل الأنظمة الأرضية في تأمين السعادة الحقيقية للإنسان.. في إيجاد التصور الذي ينسجم مع إنسانيته بجوانبها المختلفة.. التصور الذي يُشبع جسم الإنسان وعقله وروحه .
لقد استطاعت حضارة اليوم أن تشبع جسد الإنسان وأن تقدم له ما يحتاجه من وسائل المتعة والراحة, واستطاعت أن تشبع عقله بالتقدم العلمي المذهل الذي أوصله إلى القمر , وحلّ له الكثير من أسرار الكون و ألغاز الحياة , لكن روحه بقيت خاوية عطشى يعذبها الظمأ إلى القيم العليا , و يقلقل كيانها الضياع , فلا هي تدري لماذا وُجدت ولا إلى أين تسير ؟ , تجهل غاية وجودها ومعناه.. و يلف مصيرها الغموض ".
|
اقتباس :
اقتباس:
ماهي نظرة الإسلام للحب ؟
الحب ؟ .. الحب عاطفة إنسانية نبيلة أودعها الله في قلب الرجل و المرأة ليكون الشرارة المقدسة التي تولد الحياة وتضمن استمرارها على الأرض .
الحب طاقة روحية طليقة لا تخضع لقوانين العقل وتفسيراته
_ الحب في ذاته ليس حراماً.. لكن الإسلام يرفض أن يكون الحب ذريعة للانحراف و الفساد ووسيلة لتحقيق مآرب رخيصة, فباسم الحب تُرتكب الآن أرذل الجرائم و تُخدع نفوس طاهرة بريئة خفقت في فؤادها تلك العاطفة الفطرية النبيلة , فاستغلها آخرون من أصحاب الأهواء المريضة وقادوها إلى مواطن الرذيلة و الفساد وجردوها من أخلاقها و عفتها وحطموا سمعتها و مستقبلها
|
|
|
|