[COSTA]

وايضا في الغوغلة طلع معي

قال الشاعر صفي الدين الحلي:

إن الحقيقة قالت لي وقد صدقت‏

لا ينفع العلم إلا فوقه عَلَمُ‏
لم يكن للعرب علم في العصر الحديث لأن العلم الرسمي كان علم الدولة العثمانية ولعل هذا البيت من الشعر قد نبه الشباب العربي الناهض في تلك الفترة إلى ضرورة وجود علم عربي فعقد منتدى أدبي في استانبول عام 1909 طرحوا فيه مسألة العلم القومي للعرب,وتوصلوا إلى تفاهم حول ألوانه فقرروا أن يتألف من أربعة ألوان هي: الأبيض والأسود و الأخضر والأحمر‏

وذلك يجمع قول الشاعر العربي الذي تغنى بأمجاد العرب التليدة:‏

بيض صنائعنا سود وقائعنا‏
خضر مرابعنا حمرٌ مواضينا‏
وظلوا يتغنون بهذا البيت حتى صار أغنية يرددونها صباحاً ومساءً وترمز هذه الألوان الأبيض وهو شعار الدولة الأموية ورايتها والأسود راية الدولة العباسية والأخضر يرمز للدولة الفاطمية بينما سورية اتخذت علماً رسمياً بتاريخ 8 آذار عام 1920 هو علم الثورة العربية لكنها أضافت عليه نجمة سباعية بيضاء بأبعادها الدولة العربية الأولى بينما النادي العربي أحدث علمه 1919 بمناسبة دخول الملك فيصل إلى سورية ويتألف على الشكل التالي من فوق اللون الأسود ومكتوب عليه ذكرى استقلال سورية الاستقلال يؤخذ ولا يعطى وتحته الأخضر مكتوب عليه على الجماجم تبنى العروش ثم الأبيض مكتوب عليه فاحكم بين الناس بالحق وتتقاطع قطعتان على شكل مثلث باللون الأحمر مرسوم عليها النجمة السباعية التي ذكرناها سابقاً بلون أصفر وأعاد العلم إلى مكانه في النادي العربي الأستاذ محمد سمير الجاجة مدير النادي بعد أن حصل على صورة له من المتحف الحربي بدمشق بعد أن جهزه وأعاده إلى النادي .‏