عرض مشاركة واحدة
قديم 04/10/2009   #859
شب و شيخ الشباب cornholio
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ cornholio
cornholio is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
ABYSS
مشاركات:
1,598

إرسال خطاب MSN إلى cornholio إرسال خطاب Yahoo إلى cornholio
Angry يونايتيد 2 ساندرلاند 2





اليونايتد يبقي على مقدمة الدوري الممتاز ولو بصورة مؤقتة في انتظار مباراة القمة بين تشيلسي و ليفربول يوم الاحد بعد تعادل مخيب للامال ضد نادي سندرلاند حيث ذهب الجميع الى ان اليونايتد قدم اسوأ اداء له منذ باية الموسم

وقد تقدم دارين بينت للقطط السوداء في الشوط الأول، ثم عادل ديميتار بيرباتوف النتيجة بتصويبة مقصية رائعة، إلا أن ساندرلاند تقدم مرة ثانية، ولم يتمكن الشياطين الحمر من معادلة النتيجة إلا في الوقت بدل الضائع من المباراة وبتصويبة باتريس إيفرا التي اصطدمت بلاعب ساندرلاند أنتون فيردناند.
وقد استحق ساندرلاند تلك النقطة التي عاد بها من معقل الشياطين الحمر بكل جدارة بعد أن تألق الفريق طوال المباراة بالتمريرات الرائعة والفرص التي استغلها أفضل استغلال، أما يونايتيد، فلم تكن تشعر أن الفريق في حالته الطبيعية، وقد بدا أن هذا ليس يوم الشياطين الحمر.
وقد دخل يونايتيد بهدف واحد، وهو أن يوسع الفارق بين صاحب المركز الثاني، سواء أكان ليفربول أو تشيلسي، وذلك عن طريق الفوز بالنقاط الثلاث، وانتظار ما ستسفر عنه مباراة الغد، ولكن في ظل تقابل اثنان من المنافسين بقوة على اللقب على ملعب ستامفورد بريدج يوم الأحد، فقد كانت فرصة كبيرة لزيادة الضغط عليهما في بداية المسابقة.
وكان السير أليكس فيرجسون قد درس فريق ساندرلاند وحدد نقاط القوة والضعف في القطط السوداء، وقد أدخل تغييرات كبيرة على الفريق لكي تتناسب مع شكل الفريق الزائر، حيث قام بتغيير سبعة لاعبين من الفريق الذي فاز على فولفسبورغ 2-1 يوم الأربعاء الماضي. حيث عاد كل من بن فوستر وجوني إيفانز ودارين فليتشر وبول سكولز وناني وديميتار بيرباتوف وويلبك، الذي بدأ ثاني مباراة له في الدوري الإنجليزي مع الفريق في مركز الجناح الأيسر.
وقد استقبل الطقس الخريفي المتقلب الفريقين على ملعب أولد ترافورد، حيث ساد جو متقلب بين المطر والسطوع لعدة ساعات قبل بدء اللقاء، بالإضافة إلى الرياح الشديدة التي هبت على أرض الملعب أثناء سير المباراة.
وقد بدأت المباراة بحذر شديد من كلا الطريفين، إلا أن يونايتيد كان البادئ بالهجوم بعد سبع دقائق من صافرة البداية، وامتاز ساندرلاند بقوة وخطورة ثنائي الهجوم، حيث سبب كينويني جونز الكثير من الإزعاج مع رفيقه دارين بينت لخط دفاع يونايتيد، وقد سجل الأخير الهدف الافتتاحي في المباراة من تصويبة بعيدة المدى من على بعد 25 ياردة. أما يونايتيد، فقد غابت عنه دقة التمرير والاستحواذ على منتصف الملعب واللعب الإيجابي الذي شاهدناه أمام ستوك وفولفسبورغ في الأسبوع الماضي. وقد دخل الشياطين الحمر في المباراة بعد مرور 15 دقيقة عن طريق امتلاك الكرة في منتصف الملعب والتحرك للأمام، ويرسل جون أوشيه أول كرة عرضية على القائم القريب وفي طريق ويلبك المنطلق، إلا أن أنتون فيرديناند ينجح في إخراج الكرة بضربة رأسية قبل أن يصل إليها مهاجم يوناينيد، وفي كرة عرضية أخرى من الجانب الأيمن، ولكن تلك المرة عن طريق الصربي نيمانيا فيديتش، إلا إنها تمر بسلام على دفاع ساندرلاند، ولا تجد من يجري معها الحوار.

ويستحق الشياطين الحمر ضربة جزاء في الدقيقة 36 من الشوط الأول، إلا أن الحكم قد تغاضى عن تلك اللعبة، وذلك عندما حاول جناح ساندرلاند آندي ريد أن يتصدى لعرضية ناني، إلا إن الكرة تصطدم بيده وسط غفلة من حكم اللقاء كريج جوردون. بيد أن القدر كان رحيمًا بالشياطين الحمر، حيث يفشل ساندرلاند في إضافة الهدف الثاني، وقد بدا أن إضاعة تلك الفرصة هو خير تعويض عن ضربة الجزاء التي لم تحتسب.
ويبدأ الشوط الثاني بتغيير في صفوف الشياطين الحمر – وقد كان ضروريًا بلا شك – حيث دخل أندرسون مكان بول سكولز الحاضر الغائب في الشوط الأمر لكي يمنح منتصف الملعب شيئًا من النشاط. وكاد يونايتيد أن يعادل النتيجة بعد دقيقتين من الشوط الثاني، إلا أن المدافع المتردد فيرديناند ينجح في إيقاف انطلاقة ناني، وتصل الكرة إلى روني على حدود منطقة الجزاء، بيد أن فيرديناند ينجح في تصحيح تردده ويتصدى لتصويبة روني قبل أن تصل إلى المرمى. ويمكن للجماهير أن تقود الفريق وتحفزه، كما أن أداء اللاعبين قد يلهب حماسة الجماهير، فهي علاقة تبادلية، إلا أن كلا الطرفين لم يحاول أن يحفز الآخر طوال الشوط الأول، ولكن الشياطين الحمر قد ظهروا في الشوط الثاني بشكل مختلف تمامًا. ويتقدم ناني في الجناح الأيمن، ويستطيع أن يمر من دفاع ساندرلاند قبل أن يرسل كرة عرضية على رأس روني، إلا أن دفاع ساندرلاند ينجح في إخراج الكرة، ويستمر الوضع على ما هو عليه من عرضيات يونايتيد والدفاع الزائر يخرج الكرة، إلا أن عرضية جون أوشيه المتقنة تصل إلى بيرباتوف الذي أطلق توصيبة مقصية رائعة تسكن شباك الفريق الزائر. وهنا تفوق جماهير يونايتيد من غفلتها وتشجع يونايتيد الذي تغير أداؤه كليًا بكل قوة. وينتعش منتصف ملعب الشياطين الحمر بفضل أندرسون الذي أضاف له الكثير من الشباب والحيوية التي افتقدها في الشوط الأول، حيث إن النجم البرازيلي الشاب قد عمل على ربط دفاع الفريق وهجومه من منتصف الملعب، ومن تبادل للكرة بين ويلبك وأندرسون، فقد انطلق الأخير في ظل رقابة المدافع فيليب باردسلى الذي كان يجري إلى جواره كتف بكتف قبل أن يسقط أندرسون، إلا أن حكم اللقاء آلان ويلي يحتسب ضربة حرة مباشرة لصالح مدافع ساندرلاند، وقد ثار السير أليكس ومعه جماهير يونايتيد على هذا القرار.
وما كاد يونايتيد أن يمتلك الملعب حتى باغت ساندرلاند الجميع بالهدف الثاني في الدقيقة 58. ففي كرة عرضية عادية أرسلها اللاعب ستيد ميلبرونك – الذي تألق في تلك المباراة، لتصل الكرة إلى المهاجم جونز وسط حراسة من دفاع يونايتيد، ليرتقي المهاجم الفرنسي عاليًا ضاربًا الكرة برأسه لتسكن شباك الشياطين الحمر.
ويحاول يونايتيد أن يعود مجددًا في النتيجة، وتضيع الفرص تباعاً من على أقدام ويلبك في الدقيقة 63 وروني في الدقيقة 65، حيث كان في إمكان أي منهما أن يمنح الشياطين الحمر الهدف الثاني. وبعد أربع دقائق ينجح ناني في إرسال كرة عرضية من الجانب الأيمن في واحدة من أفضل لقطات الجناح البرتغالي في المباراة، إلا أن المدافع مايكل تورنر يتمكن من إخراج الكرة وسط الضغط المتزايد من الشياطين الحمر.
وقد أعقب ذلك تغييرين حيث حل أنطونيو فالنسيا ومايكل كاريك محل ويلبك وفليتشر. وقد وجد الشياطين الحمر أنه من الصعب اختراق دفاع ساندرلاند، ولكن أخيرًا تبسم الحظ ليونايتيد بعد الدقيقة 85 من عمر اللقاء، وذلك عندما طرد كيران ريتشاردسون بعد عرقلة فالنسيا، ويحصل على البطاقة الصفراء الثانية، إلا أن الضربة الحرة المباشرة تذهب خارج المرمى.
وبدت المباراة كما لو أن يونايتيد سوف يخرج منها مهزومًا لتكون هذه المباراة إيذانًا بإسدال الستار على ثماني مباريات ناجحة، إلا أن الشياطين تمكنوا من إحراز هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. وذلك عندما انحرفت تصويبة إيفرا التي اصطدمت بالمدافع فيرديناند، لتمر بجوار جوردون حارس مرمى ساندرلاند، وينجح الشياطين الحمر من حرمان ساندرلاند من نقطتي الفوز.
وعلى الرغم من أن يونايتيد لم يستطع إيجاد هدف الفوز، إلا أن ذلك يعد نقطة ذات مغزى كبير وذلك حيث سوف يستفيد من يونايتيد من هذا اللقاء مستقبلاً.






"Nam Sibyllam quidem cumis ego ipse oculis meis
vidi in ampulla pender, et cum illi puere dicerent:
sibylla ti theleis; respondebat illa: apothnein thelo"

From T. S. Eliot's "The Waste Land"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04948 seconds with 11 queries