عرض مشاركة واحدة
قديم 08/07/2006   #10
post[field7] dot
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ dot
dot is offline
 
نورنا ب:
May 2006
مشاركات:
3,276

افتراضي


وبوقوفها في صف الأكراد فإن إسرائيل تسكب عيوناً وآذاناً في كل من إيران والعراق وسوريا السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف سيكون تصرف إيران إذا ما تواجدت كردستان مستقلة تربطها علاقات حميمة مع إسرائيل، فإيران لا تريد حاملة طائرات إسرائيلية بقاعدة أرضية على حدودها وبذات الوقت فإن إسرائيل بدعمها للانفصاليين الأكراد ستثير حفيظة تركيا كما ستقوض المحولات المبذولة لخلق عراق مستقل وينتقل السيد هيرش تعليقاً لمسؤول تركي كبير " إذا آل الأمر إلى عراق مقسم فإن ذلك سيجلب مزيداً من إراقة الدماء، و الدموع والألم إلى الشرق الأوسط وستقع اللائمة عليكم".
هذا و تذكر Intel Brief وهي نشرة إخبارية تصدر عن مجموعة من القادة السابقين في وكالة المخابرات المركزية C.I.A في رصد لها أوائل هذا الشهر تذكر بأن موقف إسرائيل تعرض علاقاتها مع تركيا لتوتر متزايد والعلاقة على أية حال كانت متوترة بسبب الحرب، “إن الأتراك قلقون بنحو متزايد جراء توسع التواجد العسكري الإسرائيلي في كردستان والتشجيع المزعوم لطموح الكردي لإنشاء دولة مستقلة.
و يذكر السيد هيرش بأن إسرائيل قررت الصيف الماضي تصعيد دورها في كردستان بعد أن أضحى واضحاً بأن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في العراق آخذ في الفشل، وبسبب أن الفوضى الناتجة ستؤدي إلى تقوية إيران مبدئياً والإسرائيليون قلقون بشكل خاص من أن إيران ربما كانت بصدد تطوير قدرتها النووية.
وفي الخريف الماضي أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك نائب الرئيس الأمريكي ( دك تشيني ) بأن أمريكا قد خسرت في العراق (إسرائيل تعلمت أنه لا مجال للكسب في احتلال ما )، ثم أردف مخبراً السيد تشيني "بأن المسألة هي فقط عبارة عن تجيز حجم المهانة التي ستلحق بك.
ويذكر السيد هيرش بأن الحكومة الإسرائيلية بدأت منذ شهر تموز في العام المنصرم ما أسماه مسؤول سابق في المخابرات الإسرائيلية بالخطة (ب) لكي تحمي نفسها من الناتج العرضي عن الفوضى الناشئة من فشل أمريكا في العراق والتي ستسبق يوم 30حزيران إذا لم تنجح مسألة نقل السيارة فإنه وكما يقول عضو سابق في مجلس الأمن القومي، لن يكون هناك طريق للفرار، لاشيء ويعلق مسؤول سابق آخر في المخابرات عن المحافظين الجدد ما زالوا يعتقدون أن بامكانهم القيام بحركة بهلوانية وان يسحبوا أرنباً من القبعة في العراق ويردف قائلاً ما هي الخطة يقولون أنهم ليسوا بحاجة لخطة فالديمقراطية قوية بما فيه الكفاية، وسنحل المسألة.
والجدير بالذكر أن لإسرائيل علاقات طويلة المدى مع الأكراد الذين لعبوا دوراً أساسياً في تزويد الولايات المتحدة الأمريكية بالمعلومات الاستخباراتية عن العراق قبل الحرب كانوا قد غضبوا من قرار الأمم المتحدة بشأن العراق بداية هذا الشهر حيث إن القرار لم يؤكد على الدستور الانتقالي الذي كان قد منحهم حق النقض كأقلية في الدستور الدائم مستقبلاً عليه فمن الممكن فعلياً تركهم مهمشين.
وكما أخبر أحد المسولين الأتراك السيد هيرش فإن استقلالاً كردياً سيجلب الويلات على المنطقة الدرس المتعلم من أحداث يوغسلافيا انك عندما تمنح الاستقلال لأحد البلدان فإن الجميع سيبغون ذلك، مدينة كركوك ستكون سراييفو العراق، إذا حدث هناك فسيكون من المستحيل احتواء الأزمة.
*التصدي الإسرائيلي للعمليات العسكرية
للأكراد في تركيا: -
وقفت إسرائيل إلى جانب تركيا ضد الأكراد فيها بصورة عامة، وضد حزب العمال الكردستاني بصورة خاصة، لعوامل عديدة من أهمها: -
1- أن حزب العمال الكردستاني قد سار في فلك الاتحاد السوفييتي والدول المؤيدة له في المنطقة.
2- وانه يحظى بتأييد وبدعم من سوريا بالإضافة إلى علاقاته مع بعض المنظمات الفلسطينية وهي بمجمله معادية ومعارضة لإسرائيل وتركيا و الغرب.
3- يضاف إلى ذلك أن إسرائيل رأت من مصلحتها العسكرية والاقتصادية والأمنية التعاون والتحالف مع تركيا منذ ذلك الحزب.
4- وقد اعتبر حزب العمال الكردستاني من وجهة النظر التركية والإسرائيلية والأمريكية حزباً إرهابياً يهدد الأمن والسلام في المنطقة.
*لقد تجسدت المساعدات الإسرائيلية لتركيا في مجال التصدي لحظر حزب العمال الكردستاني من خلال المجالات الآتية: -
1- تقديم المعلومات الأمنية والاستخبارية والعسكرية عن حزب العمال الكردستاني وسبل التصدي لأخطاره، وكم قدمت معلومات مهمة عن المنظمات الكردية في مختلف أنحاء العالم بخاصة عن تلك الحزب (لأن إسرائيل لها خبرة في محاربتها لمنظمة التحرير الفلسطينية).
2- تقديم المساعدات الأمنية والعسكرية و التقنيات ذات المستوى العالي لمراقبة الحدود التركية التي كان يتسلل منها عناصر حزب العمال الكردستاني إضافة إلى وضع الألغام و المتفجرات والأسلاك الشائكة في تلك المناطق.
3- إرسال الخبراء والمستشارين الأمنيين لمساعدة الحكومة التركية في التصدي لعمليات حزب العمال الكردستاني.
4- قدمت إسرائيل المعلومات والخطط اللازمة لإلقاء القبض والاغتيال لقادة حزب العمال الكردستاني وخاصة وقد ركز التعاون التركي الإسرائيلي جهوده في القبض على عبد الله اوجلان في عام 1998 – 1999 و تم إلقاء القبض عليه في كينيا بالتعاون مع أمريكا وخاصة لها خبرة في اغتيال قادة منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وتونس، وغيرها من العواصم الأوروبية.

13-05-2007

مدونتــي :

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04007 seconds with 11 queries