عرض مشاركة واحدة
قديم 13/05/2009   #27
شب و شيخ الشباب عياش
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ عياش
عياش is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
مشاركات:
292

افتراضي


باشق مجروح:

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : باشق مجروح عرض المشاركة
عياش برأيي الدين ثورة سياسية ممكن تكون ببعضها اخلاقي وببعضها الاخر لأ . او ممكن تحتوي على تعاليم غير اخلاقية متلها متل اي نظام او فكرة موجودة و مو بالضرورة كل اتباع هالنظام يكونو بنفس السوية الاخلاقية والدليل وجود طوائف تفسيرية في الدين الواحد وطرق تعامل مختلفة بين ابتاع الدين نفسو ( اقصد المتدينين )

ممكن اي طريقة تربية بينشأ فيها اي انسان تحمل بطياتها اشياء بعيدة عن الاخلاق .
فمن الممكن ان تنتج افكار دينية اناس غير اخلاقيين ( المتطرفين اليهود - تنظيم القاعدة الاسلامي - جيش المهدي الخ الخ الخ) بالوقت الذي يتربى اشخاص اخرون بفكر ديني ليكونو اخلاقيين .
ليس استخدام الدين في التربية هو ما ينتج اشخاص اخلاقيين ولا عدم استخدامو الموضوع مستقل عن ذلك
استخدام ما يتوافق مع الاخلاق الانسانية ان كان دينياً او لم يكن هو الشئ الصالح في التربية .

صحيح فالدين كان ضرورة دائمة للشعوب حتى تنظم نفسها سواء كانت تنظيماتها مدنية متل الفراعنة أو قبلية متل العبرانيين وسواء كانوا غزات محاربين متل الآشوريين أو مسالمين مبدعين متل الفينيقيين وكانت هالضرورة نابعة من الحاجة لوجود رادع عن الجرائم والمخالفات قوي بحجم الله وحافز للعمل الاجتماعي وثواب ومثال هالأمر مثلا التكافل الاجتماعي عند اليهود بالنسبة للتعشير (زكاة بعشر المحصول) أو تحريم بولس بالمسيحية لتناول الذبائح الوثنية حتى لا يقطع المتنصرين حديثا بلغط تكريم الأوثان(التشريع في المسيحية جاء غي مرحلة لاحقة عندما تنظمت كدين وليس كدعوة يهودية حديثة وبالتالي قام بجله الرسل ولم يذكر بالأناجيل بشكل تشريع حرفي) أو تنظيم الميراث بصورة النساء في القرآن وغرضي من عرض الأمثلة السابقة تبيان النقطة التي أشار إليها الباشق بقوله الدين ثورة سياسية وتوضيحها.

إذا بدنا ناخد الفروق بالتفاسير بالدين الاسلامي كمثال طبعا في فرق كبير بين منهج التكفيريين يلي ذكرهم الباشق وطريقة نظرتهم للدين ولله وبين الصوفية كمنهج حياتي وكنظرة تفسيرية وأسلوب تعاطي مع الدين ومع الله وشتان بين الطرفين وبين نتاجهم فبينما نبتلي من التكفيريين بالتفجيرات والقتل والدمار تتحفنا الطرق الصوفية بنتاج أدبي وشعري وفكري(الأهم) راقي ولطيف وإنساني يسمو بالروح وبالنفس الإنسانية.

وطبعا الفروقات الشخصية موجودة والعائلية والاجتماعية.

لو كان نبيٌّ مصابًا بالبَرَص، بُعِثَ إلى قوم من البُرْص، لكانت الإصابة بهذا الداء شرطًا من شروط الإيمان بالله.
.
.
.
عندما أصر على أن أجعلك شبيها بي، فأنا في الواقع أصر على أن ألغيك.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02921 seconds with 11 queries