09/09/2008
|
#7
|
مشرف
نورنا ب: |
Oct 2006 |
المطرح: |
الغدّ |
مشاركات: |
2,008 |
|
واحدة من تلك القصص , وقد تحدثت عنها في هذه الزاوية من قبل , هي قصة السيارة التي تلتقط من الطريق امرأة متوحدة , ما تلبث أن تختفي من مقعدها أثناء الرحلة . ولكن هناك تفصيل ثابت في القصة : ففي جميع روياتها التي تروي في مختلف البلدان , يكون قد وقع حادث مروع في المكان الذي تركب منه المرأة , وتكون قد قضت نحبها في الحادث امرأة ترتدي ملابس مماثلة .
وفي المرة الاخيرة التي كتبت فيها عن هذه القضية , تلقيت رسائل كثيرة , أخبرني مرسلوها ان الواقعة ذاتها قد جرت في أماكن متعددة , ووصل الأمر بهم في بعض الأحيان إلى ذكر أسماء أبطالها .
وقد أرسل لي أحدهم صوراً لعدة صفحات من كتاب لصديقي الكاتب الكتلاني فاثكيث مونتالبان , وهو منشور قبل وقت طويل من نشر الصحف الفرنسية للواقعة كما جرت في الصيف الماضي .
إنني أعود إلى الموضوع اليوم , لأن صديقا من مكسيكو , لا يمكن الشك بكلمته , روى لي : أنه قد عاش القصة ذاتها في أحد أيام الأسبوع الماضي , وفي عز النهار , أثناء عودته من تاكسكو إلى مدينة مكسيكو , على طريق اوتوستراد تسير عليه السيارات بكثرة تجعل المرء يتساءل أحياناً لماذا لم يضعوا شارات ضوئية عند بعض تقاطعاته .
لكن أغرب تلك القصص , وأكثرها رعباً وتعقيداً , هي تلك التي يعتقد انها قد وقعت في مكان ما من أفغانستان , منذ سنوات طويلة . إنها قصة رجل التقى مصادفة , في أحد الأسواق , امرأة بدت له أجمل إمرأة في العالم .
يتبع..
لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد ..
اللحظةُ عندي توقيعٌ ..
إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات
|
|
|