يا بركانا جرف من حولي كل شيء ..ألم يكن جنونا أن أزيد على جنون السوّاح و العشاق، و كل من أحبوك قبلي ..فأنقل بيتي عند سفحك، و أضع ذاكرتي عند اقدام براكينك ، و أجلس بعدها وسط الحرائق ..لأرسمك.
ألم يكن جنونا ..أن ارفض الاستعانة بنشرات الأرصاد الجوية ، و الكوارث الطبيعية ، و أقنع نفسي أنني أعرف عنك أكثر مما يعرفون. نسيت وقتها أن المنطق ينتهي حيث يبدأ الحب ، و أن ما أعرفه عنك لا علاقة له بالمنطق و لا بالمعرفة .
ذاكرة الجسد- أحلام مستغانمي