- المشاعر ..أين الحب الذي أبتدعه الله ..
- من كان منكم بلا خطايا ... فليرمني بحجر
- حوار مماثل بين مسلم و مسيحي
( واحد رايح يخش سيما .. و بالتأكيد الفلم محترم
فقال المسلم هل لو كان الرسول سيد الخلق صلوات الله و سلامه عليه موجودا بيننا , هل كان سيدخل هذا المكان ؟
بينما في نفس الموقف
قال له المسيحي ... هل لو كان يـــســــوع له كل المـــجــــد موجودا بيننا , هل كان سيدخل هذا المكان ؟. )
إنها مسميات يعبدونها و ليست إيمان .. إنها حركات و أعمال ليس لها أساس
- جلس الاصدقاء مع بعضهم .. في الكباريه , احتسوا قليلا من الخمر و المنكرات و قبل أن تذهب عقولهم .. قال احدهم مُمازحا : قلي الأ هو احنا صلينا العشا النهارده ؟ ..... فقال له الآخر : و الله ما أنا فاكر
جلس الأخ يحكي لي باقي الحوار و انا انظر له .. و في النهاية قال لي : شوف الاستهتار بالدين وصل للدرجة دي ازاي, فرمقته بنظرة من أعلى شعرة لديه حتى حذائه الذي يبدو كالمرآة .... و قلت له هو انت برده صليت العشا يوميها ؟؟؟
- جلس (حلاء ) و (سفاء) في الجونينة –كما يطلقون عليها – و تحدث الاثنان و هما ممسكي بايدي بعضهما و مع "تشبيك الأصابع " طوال الحديث الذي أمتد لأكثر من ساعة ... و قلت في سري ربما يكونوا مخطوبين او (عيال حبيبة) و في الآخر جه واحد زي اللوح اسمه (حادل) و هنا فزع الكل .. قال عادل .عفوا حادل :حتى انت يا حلاء بتخوني مع اعز صديقاتي .. فرد حلاء : لا يا حادل انت فاهم الموضوع غلط ....... و هنا انهارت (سفاء)امام حادل و اعترفت له انها لا تحبه و انها تبحث عن ابن الحلال اللي يخش من الباب .
و هنا قررت الأ استكمل تلك القصة المملة التى اثارت غثياني .......... و تركت ( الجونينة)
- كنت في المترو .. راكب في آخر عربية بعيد جدا عن عربيات السيدات .. المترو كان فاضي شوية و عربيات الستات فاضية خالص .. و سمعت واحد و صاحبه و قال له :"صدقني لو جت أي ست ما انا قايم من مكاني , عندهم عربيتهم فاضية و رغم كده بيجوا يركبوا عربيات الغلابة .." كان فرحان لأنه أول مرة من زمن يجلس في المترو على كرسي و كمان ايه قاعد مستريح في المكان , كلها محطة واحدة و شوية ناس دخلوا و لقي سيدة كبيرة شوية في السن ... من غير ما يفكر قام من مكانه و قعدت السيدة العجوز و هو مش زعلان ..
يا ترى هل ده من طبيعة الشعب المصري ... النسيان بسرعة ام انها التربية ام انها العادة