الموضوع: ألغاز تم حلها
عرض مشاركة واحدة
قديم 15/08/2009   #24
شب و شيخ الشباب DARKNESS
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ DARKNESS
DARKNESS is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
In ThE DaRk
مشاركات:
1,755

افتراضي الأطباق الطائرة المختفية


الأطباق الطائرة المختفية



الأطباق الطائرة المختفية (بالإنجليزية: Unidentified flying object), ظاهرة يؤمن بها بعض الناس في العالم وهى تختص بظهور أجسام لامعة في السماء وهبوط بعضها على الأرض وخروج بعض المخلوقات منها في زيارة سريعة للأرض مع اختطاف بعض الافراد من الأرض.
ويعتقد كثير من الناس إنها طائرات من صنع البشر ولكنها متطورة تقنيا وذات شكل أقرب إلى الإسطوانة، أو الكرة المفلطحة.



شائعات وشكوك

انتابت فكرة الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية عامة شائعات وشكوك كثيرة عبر التاريخ وخصوصا ابتدائا من نشر بعض الصحف الأمريكية خبر عن اكتشاف طبق طائر متحطم في منطقة روزويل في ولاية تكساس الأمريكية في 8 يوليو عام 1947 وبدأ من ذلك التاريخ تقريبا ازدادت فكرة الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية في عقول الناس، وخصوصا الأمريكيين، وبعدها بدأ العديد عبر السنين يدعون رؤية أطباق طائرة ، أو مخلوقات فضائية أو حتى أنهم تحدثوا معهم أو اختطفوهم أو اختطفوا أحد أقربائهم،




الأطباق الطائرة في مصر القديمة

من ضمن الشائعات التي انتشرت بكثرة في العالم وأمريكا خاصة، أن الأطباق الفضائية ظهرت في مصر القديمة وسجل الملك أمنحتب الثالث رؤيتها حتى أن البعض قالوا أن الفضائيين هم من بنوا الأهرامات، واتخذوا مبررات أهمها وجود شئ بيضاوي الشكل يظهر على أحد النصوص المنحوته في مقبرة أمنحتب الثالث، وفسره هؤلاء على أنه طبق طائر، لكن تم اثبات أن ذلك ليس طبقا طائرا في الواقع ولكنها كرات البرق، وهي ظاهرة طبيعية نادرة والتي يظهر فيها البرق على شكل كرة برقية مضيئة وتكون قريبة من الأرض وهي أحد الكوارث الطبيعية النادرة، وقال عالم الأثار المصري د. زاهي حواس أن ترجمة النص الحرفي تقول أنه تمت مشاهدة برق على شكل كرات والتي حرقت بعض المباني في المدينة ، و فسره الكهنة على أنه لعنة من أمون نظرا لأنها كانت ظاهرة غريبة على المصريين، وكما هو مثبت علميا أيضا أن المصريين هم من بنوا الأهرامات ولم يتدخل في بنائها أي قوى خارجية، ومن ضمن الدلائل على ذلك أن هناك ألواح حجرية منقوشة بالهيروغليفية داخل الهرم في غرفة الملك وفي مناطق صعب دخولها ، وهذ معناه أنها كتبت أثناء بناء الهرم الأكبر،


الأطباق الطائرة والجن

لقد احتار الناس في وقتها في تفسير هذه الأطباق، وحقيقة المخلوقات التي تستخدمها، خاصة وإن سرعة هذه الأطباق خيالية تفوق أي مركبة يمكن أن يصنعها الإنسان، ولا يمكن الجزم بعدم وجودها، ولقد ذكرت مقالات في بعض المجلات والجرائد تفسر إن هذه المخلوقات هي من عالم الجن المستتر عنا والذي يشاركنا كوكب الأرض، ولديه من القدرات ما يفوق قدراتنا البشرية، وقد نتساءل عن سر ظهورها في عصرنا وعدم ظهروها في العصور الغابرة، فالجواب إن الجن يلبسون لكل عصر لبوسه، وهذا العصر عصر المدنية والتقدم العلمي ولذلك ما نجده سوى تضليل ووهم من عالم الجن يضللون بها البشر بالطريقة التي تثير انتباههم، وتشد نفوسهم، والناس في عصرنا الحالي يحبون من يحكي لهم عن كل غريب، وعن امكانية وجود مخلوقات فضائية في الكون.


مبدأ عملها

وهي تعتمد في طيرانها على مبدأ العزم الذي يتأثر بسبب الحركة الدائرية التي تأثر على المجال المغناطيسي في داخله التي تكوَّن بدورها مجال جذب بداخلها يشبه جذب المغناطيس للمعدن ولكن بسبب دورانها السريع على محورها يسبب جاذبية أكبر وخاصة ان المجال المغناطيسي للمغناطيس الذي في داخله من اسفل يؤدي إلى تحويل الجذب من الأعلى للاسفل.


تقنية بشرية

يعتقد البعض أن الأطباق الطائرة ما هي الا تقنية بشرية أنشأتها أحد الجهات و يعتقد ان اصحاب هذه التقنية يحتكرونها ولا يريدون لأحد أن يعرف عملها لأهداف تبدو على حد كبير غامضة وخاصة التضليل الأعلاني عنها بانهم من الفضاء وما إلى ذلك من تلك الأمور التي يراد بها تغيير الفكرة إلى انها لا يمكن صنع شبيه لها بيد البشر.


أشخاص ادعوا رؤيتها


لا يدعي رؤية الأطباق الطائرة اناس متوهمون بل إن 61 من المائة من الشعب الأمريكي يعتقد بوجود هذه الأطباق، حسب راي جريدة السياسة الكويتية ، العدد3399 الصادر في 5/12/1978م، حيث ذكرت بأن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لمح شيئا غريبا في السماء بولاية جورجيا عام 1977م، وهو يبدي اهتماما بالغا بالكائنات التي من الفضاء الخارجي، وينسب إلى ملحق جريدة الهدف الكويتية العدد الصادر بتاريخ 23/3/1978، ذكرها الرئيس الصيني السابق ماوتسي تنغ انه كان يؤمن بوجود مخلوقات غيرنا على الكواكب الأخرى ووجود الأطباق الطائرة، وقد قام المخرج السينمائي الأمريكي (ستيفن سبيلبرغ) بإنتاج فيلم سينمائي عن الأطباق الطائرة بعنوان مواجهة من النوع الثالث ، وبلغت تكاليفه اثنان وعشرون مليونا من الدولارات الأمريكية وقد وضع الفلم بعد تجميع المعلومات من الذين ادعوا رؤية الأطباق الطائرة، أو اتصلوا بهم، وعرض الفيلم لأول مرة في البيت الأبيض ، وأقتنعت بعدها وكالة الفضاء الأمريكية بضرورة البحث عن الأطباق الطائرة في هذا المجال، وخصصت مليون دولار عن أبحاث عام 1979، وقد اطلقت على المشروع السري أسم (سيتي) ويتلخص في إطلاق أجهزة خاصة بالفضاء الخارجي للأرض للبحث عن رسائل لاسلكية من الفضاء الخارجي قادمة من كواكب من نظام شمسي بعيد. وهذا الكللم ليس على درجة عالية من الدقة وبه كثير من الادعائات الوهمية.


نظريات معارضة

هناك العديد من النظريات العلمية المعارضة لفكرة الأطباق الطائرة من ضمنها
1- اذا كان هناك مخلوقات فضائية وهي متطورة عن البشر فلماذا لم نجدهم الى الأن في الفضاء رغم أن معظم الفضاء المحيط بالكرة الأرضية مصور وممسوح بالكامل من قبل الأقمار الصناعية والمراكز الفضائية ؟!
2- ان المدة التي يمكن فيها قطع المسافة بين مجرتنا وأقرب مجرة أخرى بسرعة الضوء هي 2.5 مليون سنة، مما يجعل فكرة وصول مخلوقات في تلك المدة أمرا مستحيلا حتى لو كانو توصلوا للسفر بسرعة الضوء بالفعل
3-اذا كانت تلك المخلوقات تتنفس الأكسوجين مثل البشر ويتناسب كوكب الأرض مع حياتهم، فذلك معناه أن كوكبهم يحتوي على الأكسوجين وهو أمرا مستحيلا تقريبا، لأنه لم يتم اكتشاف أي كوكب أو كويكب خارح أو داخل المجموعة الشمسية يحتوي على غاز الأكسوجين وبيئته قريبة من الأرض ( علما بأن جميع المجرات الأخرى المكتشفة تحتوي على نجوم فقط ولا تحوي أي كواكب )
مما يجعل وجود كائنات فضائية أمرا شبه مستحيل تبعا للنظريات العلمية


الأطباق الطائرة والماسونية

من ضمن النظريات الأخرى المعارضة لتلك الفكرة أن الأطباق الطائرية ليست الا طائرات وماكينات من صنعة البشر ،وهي من صنعة دولة أو جهة غير معروفة، وينسبها العديد للماسونيين أو الولايات المتحدة، ويستخدم الماسونيين فكرة التضليل والتشويش الاعلامي على العالم و توجيه الناس لفكرة أخرى وايهامهم أن الحكومة الأمريكية نفسها تبحث عن ذلك السر، لتبرير رؤية تلك الطائرات أو الأسلحة بأنها أشياء قادمة من عالم أخر أو من الفضاء، وبرر أصحاب النظرية ذلك بأن أغلب الشخصيات الشهيرة التي قالت أنها رأت أطباق طائرة هم في الحقيقة أعضاء في جماعة الماسونيين ومن ضمنهم الرئيس الأمريكي جيمي كارتر،
وهكذا وعبر العصور ما زالت نظرية الأطباق الطائرة والتسجيلات التي تم تسجيلها وادعاء البعض أنها لأطباق طائرة مصدر حيرة العالم كله.

عمل واحدة شبيها بها بشكل نموذج مبسط

تحتاج إلى :
1- مغناطيس قوي طبيعي على شكل قرص -للتسهيل-
2- اسلاك نحاسية -للنقل الأفضل للكهرباء رغم سخونتها السريعة-
3- محرك سريع -بالرغم ان توليد الحركة يكون في العادة بسبب الجذب المغناطيسي-
4- بطاريات -بالرغم ان توليد الكهرباء يكون في العادة بسبب الجذب المغناطيسي-
5- هيكل قابل للدوران حول محور من حديد يتأثر من المغناطيس ويكون خفيف
-نعتبر المحور كاس يتساوى ارتفاعه مع قطر الدائرة والجزء القابل من الدوران نسميه صحن وحوافه مغناطيس ولكن ليس مسطح بل بشكل مائل لادخله داخل المجال المغناطيسي -
يوضع المغناطيس في اعلى الكأس نضع المحرك مثلا في الاسفل نربطه بالصحن نجعله يدور باتجاه الطواف اي عكس اتجاه الساعة بسرعة كبيرة نوصل اسلاك النحاس حول الكأس واطرافه في المغناطيس والأخرى في تلامس الطبق من الطرف المقارب للكأس ولاكن لايلتف معاه
سوف تلاحظ ان المكينة تحاول الأقتراب من المغناطيس في الأعلى كلما زادت حركة الصحن وبما ان المكينة جزء من كأس وهو في الاسفل سوف يحاول الانجذاب للمغناطيس مما يؤدي إلى ارتفاعه لعدم تساوي مقدار الحركة مع قوة الجذب بسبب عدم انتظام العزم الناتج من الدوران الذي بدوره يتزايد بشكب نسبي بسيط


يتبع......




المصدر

عالم الجن والشياطين - تأليف عمر سليمان الأشقر - دار الجيل - بيروت - 1986.
مقالة UFO في وكيبيديا الانجليزية
كتاب الهرم الأكبر لفرانك يوروكو

نحن ننتظر الضياء و لكننا نرى الظلام

---------------------------------------------------------------

ذو العينين البراقتين ......... الذي يقرر المصائر .............


DaRkNeSs LoRd

Lord Of DarkneSs

Lord Of The Sweet Sadness
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05240 seconds with 11 queries